التخطيط الرياضي




التخطيط في المجال الرياضي
مقدم من قبل
م.م ضياء ثامر الشيباني
التخطيط في التدريب الرياضي
مفهوم التخطيط في التدريب الرياضي :
- التنبؤ بالمستويات التنافسية في الرياضة بناءاً على توقعات وعمل البرامج التنفيذية
لتحقيق نتائج محددة أو مرغوب فيها.
- عملية تنبئيه تعتمد على تنظيم وتسجيل مكونات وعناصر التدريب الأساسية لتحقيق
هدف معين
.
- تقرير مقدماً عن ما يجب عمله لتحقيق هدف محدد.
- تحديد الأعمال والأنشطة وتقدير الموارد واختيار السبل الأفضل لاستخدامها من
أجل تحقيق أهداف معينة.
- هو الأداة المهمة جداً المستخدمة من قبل المدرب في الإدارة لبرامج التدريب
المنظمة جيداً ، فالمدرب الكفء والفعال فقط هو المدرب المنظم تنظيماً جيداً.
الأسس العلمية المعتمد عليها لوضع الخطة التدريبية :
للمدرب أن يتساءل ... هل من أسس علمية يجب أن اعتمد عليها لوضع الخطة
التدريبية؟
وجواباً على هكذا سؤال يمكن القول انه لضمان وضع خطة نظرية مكنة للتنفيذ وجب
على المدرب ان يأخذ بعين الحسبان العناصر المدرجة أدناه علماً إنها تكتسب نفس
الأهمية في التخطيط للعملية التدريبية دول أي تفاضل بينها.
-1 الاعتماد على القابليات والقدرات والمواصفات للرياضيين.
-2 تحديد الهدف المواد الوصول أليه.
-3 تحديد طول المدة المخطط لها.
-4 الاعتماد على الشمولية في الإعداد.
-5 العمل على تطوير العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الفريق.
-6 إعادة نظام إعادة الشفاء بعد التدريب والممارسة.
-7 اعتماد المعسكرات التدريبية قبل المشاركة في المنافسات المهمة.
-8 العمل على أن تكون الخطة مرنة وسهلة التنفيذ.
إن التخطيط العلمي لعملية التدريب الرياضي يقتضي من المدرب قبل وضع الخطة
أن يستحضر كل المعلومات المتعلقة بالنقاط المذكورة أعلاه ليكن تخطيطاً سليماً
وواقعياً.
خصائص تخطيط التدريب الرياضي :
-1 النظرة المستقبلية للمستوى التنافسي:
• يتميز تخطيط التدريب الرياضي بالنظرة المستقبلية لمستويات التنافس حيث يهدف
لتحقيق أهداف مرغوبة في تاريخ قادم أو بعد فترة زمنية تطول أو تقصر منذ إعداد
الخطة ،
بدلاً من أن يعمل على تحقيق مستويات عالية ستصبح ضعيفة مستقبلاً فإنه يتنبأ
بالمستويات التي سيصل إليها المنافسون ويعمل على تحقيق مستويات تنافسها أو
تتمشى معها مستقبلاً.
• التخطيط يتعامل مع ظروف ومتغيرات لم تحدث بعد لكنها متوقعة أو محتملة ،
ومن أجل ذلك يصبح التنبؤ والتوقع لما ستكون عليه مستويات المنافسين ومتغيراتها
في المستقبل من أهم عناصر عملية التخطيط.
-2 الترابط والتسلسل والاستمرار في إعداد اللاعب / اللاعبة:
• تخطيط التدريب الرياضي عملية متسلسلة متدفقة ومترابطة مع الأنشطة التي تبدأ
بتحديد الأهداف ومروراً بتحديد السياسات والإجراءات والمفاضلة بين البدائل
والوصول إلى البرامج الزمنية والميزانيات وتوفير الظروف والأوضاع المساعدة
على تحقيق الأهداف وتطوير الخطط والبرامج.
• التداخل والتكامل بين مراحل العملية التخطيطية في التدريب الرياضي يدلنا على
حقيقة مهمة هي إن خطة التدريب والإعداد الرياضي هي محصلة جهود وأنشطة
مركبة وليست أبداً نشاطاً منفصلاً أو منعزلاً.
-3 تكامل جوانب إعداد اللاعب / اللاعبة:
• عند التخطيط للتدريب الرياضي فإن على المخططين مراعاة تكامل هيكلية خطط
التدريب من إعداد بدني وهاري وخططي ونفسي وذهني ومعرفي لتحقيق أفضل
مستوى في الرياضة التخصصية.
-4 وجود خطة لإعداد اللاعب / اللاعبة:
• بما أننا بينا سابقاً إن معنى تخطيط التدريب عبارة عن عملية تفكير ومفاضلة
واختيار بين بدائل وصولاً إلى هدف ، فإن خطة التدريب ذاتها هي نتاج عملية
التخطيط وهي عبارة عن التزام بأساليب عمل وإجراءات محددة.
• إن التمييز بين تخطيط التدريب الرياضي وخطة التدريب الرياضي ينبع من حقيقة
مهمة ، وهي إن كل عملية تخطيط يجب أن تتبلور في خطة واضحة ومحددة وبالتالي
إن لم تتوفر تلك الخطط يصبح التخطيط إهداراً للوقت والمال.
أهمية التخطيط الرياضي :
للتخطيط أهمية كبيرة في جميع مجالات الحياة ومنها مجال لتدريب الرياضي ويمكن
أن تبرز أهمية التخطيط في المجال الرياضي في النقاط التالية:
-1 تحديد الهدف :
التخطيط هو الوسيلة المهمة التي تعمل على تحديد الهدف الموضوع في الخطة بدقة
ويمنع الابتعاد أو التشتت بعيداً عنه ، ويتم دائماً التذكير به وتركيز الانتباه عليه
لحفظه من الضياع أو الإهمال وخاصة إن التخطيط عملية مستقبلية في وجودها يعمل
الجميع معاً للوصول إلى تحقيق الأهداف الموضوعة وليس بعيداً عنها.

-2 تقدير الإمكانيات المتوفرة:
التخطيط الجيد يرتبط بالواقع بالإمكانيات المالية والبشرية المتوفرة ارتباطاً وثيقاً ولا
يمكن النجاح لعملية التخطيط دون حساب دقيق للإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة
لدى النادي أو المؤسسة من أجل استثمارها ووضعها في خطة التدريب والابتعاد عن
القدرات والإمكانيات غير المتوفرة أو المضمونة حتى لا يكون التخطيط ضرباً من
الخيال لا يرتبط بالواقع والإمكانيات المتوفرة فعلاً.


-3 وجود الإجراءات التنفيذية:
يشتمل التخطيط على الإجراءات التنفيذية الضرورية التي تساعد على إتمام عملية
التخطيط ، وبدون هذه الإجراءات تكون عملية التخطيط ناقصة لاختلاف المواد
النظرية الموجودة في الخطة والتدريب الميداني.
في حالة وجود الإجراءات التنفيذية للخطة التدريبية تتم جميع الأعمال بسرعة ودقة
وتلازم بين النظرية والتطبيق.
-4 الاستفادة الكاملة من الوقت:
وجود التخطيط الجيد يعني الاستثمار الجيد الكامل للوقت حيث يتم إنجاز خطة
التدريب ومفرداتها في وقت محدد مخطط له مسبقاً وبدون ضياع أو هدر لأن الوقت
محدد بالأيام والأسابيع والأشهر وليس فيه ما يمكن أن يهدر حيث التخطيط يعطي
الوقت قيمته الكاملة وطرق استثماره لتحقيق أهداف عملية التخطيط .
الفرق بين تخطيط التدريب الرياضي وخطة التدريب الرياضي:
التخطيط: هو عملية شاقة ممتدة زمنياً وعملياً في المستقبل تتضمن تحديد الأهداف
وطرق تحقيقها في ضوء المتغيرات المستقبلية.
الخطة: هي تحديد لما مطلوب تحقيقه من مستويات رياضية وتحديد كيفية تحقيق ذلك
من خلال توظيف كافة طرق الإعداد والإمكانيات بكافة جوانبها لتحقيق الأهداف.
مستويات تخطيط التدريب الرياضي )أنواعه( :
-1 التخطيط طويل المدى للتدريب الرياضي:
15 ( عاماً فالوصول – هو التخطيط للتدريب الرياضي الذي يتراوح زمنه ما بين ) 8
للمستويات الرياضية العليا لا يعتمد فقط على الخامة الرياضية الجيدة وتوافر
الإمكانيات لتطويرها بل استمرار وتواصل وتكامل خطط الإعداد والتدريب بصورة
علمية هي التي تنتج البطل والبطولة.
-2 تخطيط التدريب للبطولات الرياضية:
هو التخطيط للتدريب الرياضي للاستعداد لخوض بطولات مهمة،ويتراوح زمنه ما
4( سنوات مثل خطط الإعداد الأولمبي أو بطولة العالم أو البطولة القارية – بين ) 2
أو الإقليمية ويعتبر دورة تدريبية للبطولة.
-3 تخطيط التدريب السنوي:
السنة التدريبية تعتبر دورة تدريبية مغلقة ، وهي في ذات الوقت إحدى حلقات خطط
الإعداد للبطولات وتشكل بدورها التخطيط الطويل المدى.
-4 تخطيط التدريب الفتري:
تقسم خطة التدريب السنوية إلى فترات إذا ما كانت تحتوي على منافسة أو منافستين
بعضها داخل بعض كما في كرة القدم.
-5 تخطيط التدريب المرحلي:
هو تخطيط يتم فيه تقسيم الفترة إلى عدد من المراحل سهولة تحقيق أهداف فرعية
تحقق أهداف فترية.
-6 تخطيط جرعة التدريب )وحدة التدريب(:
هو الخلية لكافة عمليات تخطيط التدريب الرياضي ، حيث تضم تمرينات وأنشطة
التدريب الرياضي.
الأشكال الأساسية للتخطيط :
تخطيط التدريب الفردي: يقوم الرياضي بأداء المهام المكلف بها بمفرده ، وهي تعتمد
على الخبرة التي يمتلكها اللاعب ، وهي يمكن أن تكون أسابيع ويكون تقسيمها وفق
أهداف وواجبات تنسجم مع مميزات المستوى المنفرد للرياضي.
تخطيط التدريب الجماعي: يكون العمل بأن يقوم الفريق بأداء الوحدة التدريبية وتحت
إشراف وقيادة المدرب ، حيث يتميز هذا الشكل بوجود حالة المنافسة بين اللاعبين.
تخطيط التدريب الحر: حيث هو مزيج بين الفردي والجماعي وحسب متطلبات
التدريب.

التخطيط بعيد المدى للتدريب الرياضي )الدائرة التدريبية البعيدة(:
ونقصد بالخطة بعيدة المدى هي تلك الخطة التي توضع برامجها على فترة تتراوح ما
8( سنة إذ تبدأ من عملية الممارسة الأولية للنشاط الرياضي حتى – بين ) 4
الوصول لأعلى مستوى رياضي ممكن. إذ أن الوصول للمستويات العليا لا يكون
وليد الصدفة أو يكون بين يوم وليلية ، ولكن ينمو ويتطور تدريجياً من خلال
التخطيط الصحيح لعمليات التدريب الرياضي الذي يمتد لسنوات طوال والذي يهدف
إلى تحقيق المستويات العليا ، وفي الوقت الحاضر تطبق )دائرة التدريب الأولمبية(
ومدتها أربعة سنوات متتالية تبعاً لنظام الألعاب الأولمبية العالمية ، وكذلك التخطيط
لبطولة كأس العالم لكل أربع سنوات )دوائر(.
التخطيط قصير المدى للتدريب الرياضي )خطة التدريب السنوية(:
أ-خطة التدريب السنوية :
تعتبر خطة التدريب السنوية المظهر الرئيسي للتخطيط قصير المدى،
خطة التدريب السنوية تشكل فترة زمنية يمكن خلالها الارتقاء بمستوى اللاعب
واللاعبة،يختلف تكوين هذه الخطة من رياضي إلى آخر .
وتنقسم الخطة السنوية إلى :
-1 خطة التدريب السنوية )أحادية الموسم التنافسي(:
ويتم التخطيط للتدريب خلالها على أساس المنافسة تتكون من عدد من المباريات
المتصلة ، كما في تخطيط تدريب رياضة كرة القدم ، يتطلب هذا التخطيط عناية
فائقة حتى يمكن أن يحقق أهدافه ويحقق أيضاً أهداف طويل المدى.
-2 خطة التدريب )ثنائية الموسم التنافسي(:
ويتم التخطيط على أساس السنة وتحتوي على موسمين تنافسيين ، يمر فيها اللاعب
واللاعبة بفترة إعداد ثم ينجز المنافسات في الموسم الأول ثم يمر بفترة إستشفائية
تقويمية ، ثم يمر بعد ذلك بفترة إعدادية ثانية ثم إنجاز المنافسات للموسم الثاني ثم
المرور بفترة استشفائية تقويمية ثانية.
هذا النوع من الخطط السنوية يختلف عن سابقة من حيث إمكانية تلافي العديد من
مشكلات التخطيط والتي تتأثر بالمقدرة على التحكم في فترات الحفاظ على الفورمة
الرياضية.
-3 خطة التدريب السنوية )متعددة المواسم التنافسية(:
ويتم التخطيط لخطة التدريب السنوية على أساس وجود ثلاثة مواسم تنافسية أو أكثر
خلال السنة الواحدة ، يتم التخطيط خلالها بنفس أسلوب الخطة السنوية ثنائية المرسم
التنافسي بالإضافة إلى موسم تنافسي ثالث أو أكثر.
ب -هيكلية وتكوين الموسم التنافسي:
أيا كان عدد المواسم التنافسية المكونة لخطة التدريب السنوية ، فإن الموسم التنافسي
الواحد يتكون من ثلاث فترات أساسية:
-1 فترة الإعداد:
أول وأطول فترة من فترات البرنامج التدريبي :
وهي الفترة التي يعد ويؤهل خلالها اللاعب كي يخوض مباريات الموسم التنافسي ،
وتبدأ بنهاية الفترة الاستشفائية التقويمية السابقة مع أول وحدة تدريبية.
تقسم فترة الإعداد إلى ثلاث مراحل تتداخل معاً وتكمل بعضها بعضاً
•مرحلة الإعداد العام .
•مرحلة الإعداد الخاص .
•مرحلة المنافسات التجريبية .
تهدف مرحلة الإعداد العام إلى:
- رفع مستوى العناصر البدنية والتهيئة الوظيفية لأجهزة الجسم للاعب التي تبدأ
بالإعداد البدني العام وتتدرج تدريجياً شيئاً فشيء إلى الإعداد البدني الخاص نهاية
الوحدة.
- تعلم مهارات جديدة ومراجعة السابقة.
- إنجاز بعض عوامل الإعداد النفسي.
- يراعى عند تخطيط مرحلة الإعداد العام زيادة حجم الحمل وانخفاض شدته مع
فترات راحة طويلة نسبياً ، كلم اقتربنا في الإعداد الخاص قل الحجم وزادت شدته.
تهدف مرحلة الإعداد الخاص إلى:
- رفع مستوى الإعداد الخاص وتحسين كفاءة الأجهزة الفسيولوجية لتتلائم مع
الرياضة التخصصية.
- تطوير الإعداد المهاري والوصول إلى آلية الأداء مع ربط باللياقة البدنية وخطط
اللعب.
- تعلم الخطط الجديدة وإجادة السابقة والتركيز على خطط اللعب.
- ربط الإعداد النفسي بالمواقف التنافسية.
تهدف مرحلة المنافسات التجريبية إلى:
- الارتقاء بمستويات الإعداد المختلفة تمهيداً لتحقيق الفورمه الرياضية تدريجياً خلال
المنافسات الرسمية.
- الوصول إلى أفضل تشكيل للفريق والمواقف التي يمكن أن تقابل اللاعب في
المنافسات الرسمية.
- الوصول في نهاية المرحلة إلى أفضل درجات الإعداد النفسي والخلقي.
-2 فترة المنافسات:
هي الفترة التي تقام بها وخلالها مباريات الموسم التنافسي وتبدأ بأول مباراة وتنتهي
بآخر مباراة خلاله. )يقل الحجم وتزداد الشدة(
يخطط التخطيطلفترة المنافسات إلى الاحتفاظ بالمستوى العالي الذي وصل إليه
اللاعب خلال فترة الإعداد بمراحلها المختلفة مع العمل على تحقيق الفورمة
الرياضية.
تتمثل أهداف الفترة فيما يلي:
-1 الوصول إلى أعلى قمم مستوى البدني والوظيفي للاعب والأداء المهاري.
-2 الوصول إلى أعلى قمم المستوى الخططي واستخدام المناسب منها.
-3 الوصول إلى أعلى قمم مستوى التفاعل النفسي مع المواقف المختلفة.
-4 التجانس والتناغم لكافة أنواع الإعداد ليخرج أداء اللاعب متوافقاً مع أداء الفريق
في الرياضة الجماعية )أي الفورمة الرياضية(.
-3 الفترة الإستشفائية التقويمية:
الفترة الإستشفائية التقويمية )الانتقال( هي الفترة التي تلي فترة المنافسات مباشرة
وتبدأ بعد آخر مباراة في الموسم التنافسي وتنتهي بأول وحدة تدريبية )جرعة
تدريبية( في فترة الإعداد للموسم التنافسي التالي.
يهدف التخطيط للفترة الاستشفائية التقويمية إلى ما يلي:
- المحافظة على حد أدنى من الإعداد البدني والمهاري والخططي.
- إنعاش الحالة لنفسية للاعب )خفض التوتر ، تقليل الشعور بالملل ، رفع الروح
المعنوية(.
- إجراء العمليات التقويمية الرئيسية لخطط التدريب من كافة الجوانب في ضوء
النتائج المحققة ومستوى اللاعب.
- التركيز في علاج الإصابات إذا ما وجدت.
- تخفيض الحجم والشدة.
الوحدة التدريبية )الخطة اليومية(:
-1 إن الوحدة التدريبية هي الأساس التنظيمي للعمل الرياضي من الجوانب الفسلجية
والتربوية والنفسية والحركية ... الخ.
-2 إنها نواة عملية التخطيط اليومي وينظر إليها على إنها أصغر وحدة في السلم
التنظيمي.
-3 تختلف الوحدة التدريبية الواحدة عن الأخرى تبعاً لاختلاف الوظائف والأهداف.
-4 إن مجموع الوحدات التدريبية تشكل الدائرة التدريبية الأسبوعية.
-5 تحتوي الوحدة التدريبية على ما يلي:
• تحديد وسيلة وجرعات الإعداد.
• تسلسل التمرينات.
• تحديد حمل التدريب.
البناء الأساسي للوحدة التدريبية:
أولاً: القسم التحضيري:
وهو جعل الرياضي في وضع مناسب لإمكان تنفيذ الأداء والمستلزمات الرياضية
باستخدام التمرينات البدنية لتقبله بصورة تدريجية ،
ويهدف هذا القسم إلى:
-1 العمل على اكتساب العضلات الاسترخاء والمرونة اللازمة لتقبل الشد العضلي.
-2 يحقق زيادة في كمية الدم المدفوع وإعداد الدورة الدموية وزيادة عملية التنفس.
-3 يحقق التنظيم الحركي بأداء الحركات الخاصة وصولاً إلى قابلية جيدة في رد
الفعل.
ثانياً: القسم الرئيسي:
فهو يحتوي على الواجبات التي تحقق تطوير حالة:
-1 قدرة الرياضي التي تكون في أحسن حالاتها.
-2 البداية تكون بالتمارين التي تتطلب أقصى جهد وانتباه.
-3 التدريب على التكنيك والتكتيك وتطوير القابلية الجسمية.
ثالثاً: القسم النهائي:
يهدف هذا القسم بالعودة بالرياضي إلى حالته الطبيعية أو ما يقرب منها قدر الإمكان
، خلال هذا القسم من الوحدة التدريبية ينخفض مقدار الحمل الواقع على الرياضي
بصورة تدريجية مع ملاحظة عدم تكليف الرياضي بالواجبات التي تتميز بصعوبتها
، مثل ممارسة الألعاب الصغيرة أو تمرينات الاسترخاء المختارة .

Share on Google Plus

About Unknown

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق