فؤائد ممارسة رياضة التايكوندو




 هل تعلم ان التايكواندو عامل اساسي في تحديد القوى الجسم والترتيب التركيز بشكل متوازن في العقل
هل تعلم انت التايكواندو اخلاق وحب وتعاون واخوه وموده بين العالم
هل تعلم ان من يكرس حياته في التايكوندو فحياته ملئة برياضه المتنوعه


في البداية سنتطرق إلى فوائد الرياضة بالنسبة للأطفال,وما لذلك من أهمية قصوى لبناء مجتمع متماسك وناجح فمن جملة هذه الفوائد



الهدف الأول للتايكوندو بالنسبة للطفل هو تطوير المهارة والمحافظة على المرونة الفطرية لجسم الطفل .فهذا بحد ذاته فائدة كبيرة حيث تنشئة أجيال سليمة بدنية لها بنية جسمية سليمة تقاوم الأمراض.

. يتعلم الطفل المواطنة والتشبع بالمبادئ السليمة.

فن الدفاع عن النفس و ما لذلك من أهمية في زرع الثقة وتحمل المسؤولية والإحساس بالقدرة لا الضعف .

بعد أن يتعلم أيضا ثقافة أخرى تمرر إليه من خلال الممارسة وهي الأخلاق والصفات الحميدة التي يتشبع بها الممارس كالاحترام .

التايكوندو يعلم الأطفال كيفية الحفاظ على أفضل العلاقات ، واحترام الذات بين الأقران.

ممارسة التايكواندو تعلم الأطفال ضبط النفس و التحكم فيها مما يعني نزع العنف و زرع الهدوء والسكينة في نفس الطفل و التقليل من عدوانيته.

يمكن للتايكوندو أن يكون بمثابة حافز لإعطاء ثقة أكبر للتركيز بشكل أفضل ، وهدفا في الحياة ، لتهدئة الأطفال العصبي.

فنون الدفاع عن النفس بوجه خاص توفر بعض القيم التربوية مثل الاحترام والأطفال في هذه الأيام حقا بحاجة لهذه المعايير كما سوف تساعدهم فنون الدفاع عن النفس أكثر على إيجاد مكان لهم في المجتمع.

كما أن تعلم التايكواندو ليس مجرد عادة اجتماعية بل هو تجربة للحياة. حيث أن فنون الدفاع عن النفس تساعد الأطفال على الحصول على مزيد من الثقة ولكن أيضا إلى الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

فنون الدفاع عن النفس تساعد الطلاب أكثر في القدرة على التركيز أثناء الدراسة ، على أن يكونوا أكثر وعيا والحصول على ذاكرة أفضل.

النادي هو أيضا بيئة آمنة للأطفال، ويتم تدريس الحصص التدريبية من قبل المدربين المؤهلين الذين لديهم الخبرة لمساعدة الطلاب في تعلمهم. مطمئنون لذلك أولياء الأمور الذين يعرفون أين هم أطفالهم وما يفعلونه. وذلك يشعرهم بالارتياح لمعرفة أن طفلهم يتغذى على تعلم تقنيات جديدة، وبيئة تعليمية جيدة التي تعطيهم الثقة وتعليمهم الاحترام.

و مجمل القول فان رياضة التايكواندو تنشئ الطفل ليكون ايجابيا في المجتمع انطلاقا من التزامه بالحضور في الوقت المحدد للحصص ومثابرته على بذل المجهود و تطوير مهاراته الذاتية بذلك يكتسب الصبر و الاعتماد عن النفس و تحمل المسؤولية والتعاون والتعايش والاهم من ذلك كله انه يبقى بعيدا عن السلوكيات السلبية التي يمكن أن تؤذي إلى الانحراف و التهاون في الدراسة ومرافقة أصدقاء السوء.



للتكلم عن الفوائد التي يجنيها الممارس من رياضة التايكواندو ,سنتطرق إلى محورين أساسيين هما الفوائد التي تعود على الصحة الجسدية و الفوائد التي تعود على الصحة العقلية

الفوائد التي تعود على الصحة الجسدية

مما لا شك فيه أن الممارسة المنتظمة للرياضة ا مع إتباع نظام غذائي متوازن هو الآن جزء من أسلوب حياتنا اليومية ، فرياضة التايكواندو كمثيلتها من الرياضات لها فوائد عدة على صحة الإنسان منها


الاجتماعية
العلاقات الاجتماعية التي أوجدتها الجمعيات الرياضية والنوادي وسيلة لدمج مجموعة من الممارسين والتبادل والعيش المشترك بينهم لمحاربة العزلة وتوحيد الرؤى وتقريب الأفكار والمفاهيم .


الوزن و الاستقرار
الرياضة تحرق الوحدات الحرارية وتضمن الرشاقة الدائمة
إذا كانت الحمية الغذائية تساعد على تخفيف الوزن الزائد فان النشاط البدني يضمن عدم استعادة الوزن الذي تم التخلص منه فالرياضة وحدها كفيلة بمساعدة الجسم على حرق الدهون والوقاية من أمراض القلب والشرايين والكولسترول والسكري الناتجة عن البدانة
وتعتمد اللياقة على 4عوامل اساسية
-1 صحة القلب والرئتين والدورة الدموية
وذلك من خلال ممارسة انواع الرياضة الهوائية مثل الركض، والمشى ، القفز,الركلات الخاصة بالتايكواندو وجميعها تقوم على حركة متواصلة.
- 2 القوة وترتبط بنسبة العضلات فى الجسم وتاتى من خلال حركات التحمل و تقوية العضلات.
-3 الليونة فى الحركة التى نكتسبها من خلال تمديد الجسم من خلال تمارين المطاولة والمرونة التي من شانها اعطاء الممارس الرشاقة .

-4التوزان ونكتسبه من مختلف الحركات التقنية للتايكواندو .

الحفاظ على كتلة العضلات

فممارسة التايكواندو تساهم في زيادة حجم وقوة العضلات. هذه التغييرات تساعد فبتحسين استخدام الجلوكوز في الخلايا العضلية.

تأخير عملية الشيخوخة

النشاط البدني في رياضة التايكواندو يحارب آثار الشيخوخة : حيث الحفاظ على القدرة الهوائية على مستوى يسمح للاستمرار بالأنشطة الرياضية وأوقات الفراغ ، وتحسين قوة العضلات و المحافظة على الحكم الذاتي.

واثبتت دراسة حديثة ان ممارسة النساء الرياضة بعد سن اليأس مهم جدا للتغلب على الكثير من الامراض كالضعف و الخمول و ارتفاع ضغط الدم و كذا هشاشة العظام .



الإحساس براحة جسدية بعد التمرين

أثبتت الدراسات الحديثة بان ممارسة الرياضات مثل التايكواندو تخلق تشويقا اثر مادة يفرزها الدماغ تسمى «الاندر فينس» يحس بعدها الممارس بنشوة و راحة جسدية رغم انه قام بمجهود بدني من المفروض أن يشعر على إثره بالتعب.


إذن خلاصة القول أن للرياضة فوائد مهمة تعود على صحة الإنسان منها


. التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري

. تحكم أفضل بنسبة سكر الدم

. التقليل من نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والكلسترول.

المحافظة على الوزن.

التقليل من الإصابة بالبرد

ذاكرة أفضل نوم أفضل.

مقاومة أمراض المفاصل.


الفوائد التي تعود على الصحة العقلية

فوائد نفسية –

يجب أن نعترف أن الفوائد النفسية المرتبطة بممارسة الرياضة هي ملازمة للفوائد المادية المباشرة. بالإضافة إلى ذلك فإنها توسع قدرة الثقة بالنفس للحصول على روح المنافسة والرغبة ، وتقدم منفذا للإفراج عن التوتر والعدوان و القلق. وعلاوة على ذلك ، أثناء النشاط الجسماني يكون للممارس فرصة لنسيان هموم الحياة اليومية والعمل.
بالإضافة للتغيرات الحاصل في الجسم ، تؤدي ممارسة الرياضة لتحسين الحياة الجنسية ، والكفاءة الفكرية (زيادة الأوكسجين في الدماغ.


فالتايكواندو يجعلنا نشعر بالعلاقة الحميمة مع جسدنا والانسجام مع الآخرين والبيئة.المحيطة بنا . كما يوفر النشاط البدني ضجة كبيرة من المتعة والنشوة. وتدفق الهرمونات التي تلازمه ، مثل الاندورفينس ،الذي هو في الواقع يولد شعورا جيدا بدنيا وعقليا. كل هذا يساهم بانتظام في ترسيخ الروح الرياضية مثل التواضع والمثابرة والإصرار.

وهذا هو الفضل الكبير الذي نحققه من الممارسة بحيث نسيطر على قلقنا و مخاوفنا وتحقيق الهدوء و السكينة في حياتنا .وما أحوجنا اليوم للهدوء و السكينة لمواجهة مشاكل الحياة اليومية بعيدا عن القلق و التوتر و الانفعال .وتحكيم العقل و مواجهة المشاكل بحزم وعدم التسرع في اتخاذ القرار أو إبداء اللامبالاة و عدم الاهتمام وكذلك تحمل المسؤولية وتقبل نتائج قراراتنا و المثابرة والصبر وعدم اليأس من المحاولة لتحقيق الأفضل في حياتنا .


فعموما فلسفة التايكواندو تقوم على خمس مبادئ أساسية تحكم حياة ممارس التايكواندو تسمى أخلاقيات التايكواندو وهذه القيم الأخلاقية هي :

يي- اوي : الآداب و التواضع و النظافة .

يوم –تشي: الإخلاص والنزاهة، روح الشرف.

ان-ني :المثابرة والصبر والانضباط.

غوك- كي : احترام الذات والشجاعة والتضحية.

بك – جول –بول –غول : قتالية ،روح عالية ، حزم و عزم لا يتزحزحان .



كما هو الحال في جميع فنون قتالية ، فالأخلاق هي ذات أهمية كبيرة. فان لعبة التايكواندو بالذات ليست مدمرة ولكن رياضة حديثة و فن قتالي. المنافسة ليست سوى وسيلة لاختبار القوة، والتقدم المحرز في الانضباط وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق السلامة البدنية والعقلية. هذا الأسلوب عن طريق ممارسة منتظمة من الحركات ، و البومسي الفردي والجماعي ، و كذا المباراة و فن التكسير ، ودراسة المصطلحات والتاريخ للعبة التايكواندو بالذات تؤدي الممارس على القيام بالعمل الذهني و تطوير المهارة .



يمكن للطلاب لعبة التايكواندو بالتدريبات زيادة في القوة البدنية والعقلية والتدريب. التوازن سيكون لرصد القوات الجيدة والسيئة وكيفية استخدامها

(يين ويانغ ، اليوم والليل ، النار ، الماء كل شيء مع نقيضه) ، ولكن قبل ذلك ، يكون بالفعل أيضا في حياته ، الاطفال والمراهقين ، رجل وامرأة. فبممارسة لعبة التايكواندو بالذات يجب أن يعرف رد الفعل في جميع الحالات. ومن المؤكد أن ليس لخداع شيء آخر. الرجل الحكيم لا يتسرع في الرد ، ولكن سوف يأخذ وقته لتحقيق الحل المناسب في الوقت المناسب .



فان لعبة التايكواندو بالذات ليست وسيلة للدفاع عن النفس فقط ، ولكنها طريقة للحياة أيضا . تعلم لعبة التايكواندو بالذات اكتساب الثقة بالنفس ، ولكن ينبغي ألا يذهب إلى أقصى الحدود ، (الرغبة في السيطرة.(

وبطبيعة الحال ، كغيرها من القيم المتصلة في فنون الدفاع عن النفس ، التواضع والاحترام والتسامح ، والصدق بين الأصدقاء ، وليس للقتال إذا تمكنا من تجنبه ، واحترام كبار السن ، الروح القوية والسلوك اللطيف, ونحن نريد الإبقاء على "روح". وقدرة ممارس لعبة التايكواندو بالذات في إقامة هذه القيم بسرعة وفقا لشخصيته وإمكاناته.

بالإضافة إلى القواعد الخمس السالفة الذكر هناك تسع فضائل مأخوذة من البوذية والكونفوشسية وهي :

- الإنسانية : الرجل الكائن المتفوق على الكون بأسره.

العدالة- وي- : إن لعبة التايكواندو بالذات ميثاق شرف الرياضيين. ويجب أن يكون صادقين مع أنفسهم.

المجاملة –ييه: وهو نمط الحياة وكما قال الحكيم كونفوشيوس : ''شجاعة دون مجامله يمكن أن يطلق عليها العنف ، ودون أن ننظر للمجاملة بأنها الجبن''

حكمة (جي) : في الحكمة القديمة يتجلى في تحديد المسؤولية وأداء الرياضي. الحكمة تسهم فى التنمية الروحية للرياضيين ، وتتيح مزايا أخرى. الحكمة ترشدنا في حالة القتال ، لأنها حدس الأعمال التي نقوم بها. الحكمة أيضا تساعدنا على فهم الذات و التأمل فيها.

- الثقة –سين-: الثقة من خلال تطور نفس الرياضي. الثقة تتحول إلى موقف القوة ، والأمن ، والإصرار على مر الزمن الذي سوف يقود رياضي لاستخدام جميع ما لديه من القدرة الكاملة لتحقيق نفس المستوى من الكفاءة كما لو انه يقوم بتحضير رسالة دكتوراه.

- الصبر -سون- : تسامح والصبر هي جزء من الخير.

الفضيلة (دوك) : الفضيلة شكل من أشكال القوة التي تجعلنا دائما نتقدم مهما كانت الصعوبات ونجد على طول الطريق. ومن وسائل للتغلب على المحن

الإخلاص (تشونغ) : فضيلة الإخلاص هو أن نخلص للمدرسة و المعلم و الأصدقاء و الآباء و الحاكم .

الشجاعة (يونغ) : هو مصدر قوة وشجاعة لمواجهة ما يأتي. وإذا أصبح الممارس بفضل هذه الممارسة أكثر صبرا وأقوى. إذا كان لديه من ممارسة هذه العادة انه سيكون أكثر جرأة و شجاعة.

خاتمة
لختام هذا الموضوع الذي يعنى بفوائد رياضة التايكواندو لابد من الانتباه إلى الأمر,التالي ,فلكي نكتسب الفوائد الصحية و العقلية من ممارسة هذه الرياضة فلا يكفي أن نهرول فقط إلى إحدى الجمعيات و الانخراط فيها و ممارسة التايكواندو وسنحقق الفائدة المرجوة من هذا النشاط .

فلابد من توفر عدة أمور يتحمل عبئها عدة فاعلين سنتطرق لكل واحد على حده :

اختيار جمعية رياضية في المستوى تتوفر على مسيرين أكفاء و تتوفر على الشروط الصحية للممارسة النشاط .

المدرب الرياضي الكفء

فبتطور العلم المسخر للرياضة لم تعد هناك عشوائية في التدريب فعلى المدرب أن يكون ملما بالإضافة إلى معرفته بتخصصه ,فعليه أن يكون ذو معرفة كافية بمبادئ التدريب الرياضي لان أجساد الممارسين أمانة بين يديه مهمته ليس تهديمها ولكن بنائها

كما عليه أن يكون ذو ثقافة رياضية و مربي فاضل ليكون قدوة صالحة بان يكون مرشدا ومصلحا وكذا أبا وصديقا بالإضافة إلى انه مدربا وحكما .

التزامات الممارس

على الممارس كذلك أن يسطر هدفا لممارسته التايكواندو و ماذا يريد من هذه الممارسة بالضبط ويمكن لأسرته ومدربه المشاركة في تسطير هذه الأهداف .

الاستمرارية في الممارسة من الوسائل الموصلة لتحقيق الأهداف

الانضباط والامتثال لتعليمات المدرب سبيل للنجاح .

التعاون بين الممارسين سبيل الوصول الى المبتغى



أولياء وآباء الممارسين

بدون دعم مادي ومعنوي من الآباء لن تكون هناك نتيجة مرجوة مائة بالمائة فلهذا يجب أن يكون هناك توجيه جيد ومتابعة متواصلة مصحوبة بالدعم والتشجيع مع التواصل مع مؤطري الجمعية وان لا يقع الآباء في خطاء السرعة والعجلة بان يصبح آبائهم أبطال بين عشية وضحاه فأولا البطل يولد ولا يصنع ثانيا الفائدة المرجوة من الرياضة تفوق بكثير اللقب الذي سيجنيه البطل وهو مجرد من القيمة الإنسانية فكما سلف الذكر الممارسة تمرين لمواجهة الحياة وليس لنيل الميداليات فقط .

الجهات المختصة

فعلى الدولة بكل فاعليها المهتمين بالميدان بالتاطير و الدعم اللازمين لهذه الرياضة للارتقاء بها وليس فقط جعلها رياضة شعبية يهتم بها أبناء الطبقة المتوسطة و الفقيرة فمثل هذه الرياضات يجب دعمها لان غير مكلفة ويمكن إيصالها إلى شريحة عريضة من المجتمع وما لذلك من فوائد ذكرناها سالفا و إبعاد فلذات كبدنا عن موبقات الشارع وتبعاته .
أن ممارسة لعبة التايكوندو والانتظام في تدريبات هذه الرياضة العريقة التاريخ مفيد جدا ليس لمحبي التايكوندو فقط بل لمن يحب ممارسة أي رياضة أخرى وخاصة الألعاب الرياضية التي تعتمد على المنافسة القوية ومواجهة الخصم !!
وذلك لما يمكن أن يكتسبه ( أي رياضي ) من فوائد لاتعد ولاتحص عند ممارسته للعبة التايكوندو ومنها على سبيل المثال فقط ( وليس الحصر ) :
القوة
المرونة
السرعة
الثقة بالنفس
الجلد والصلابة وقوة الاحتمال

الصحة والنشاط الدائم   
Share on Google Plus

About Unknown

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق