نشاة التايكيون
كانت بداية التايكيون فى ممالك كوريا الثلاث البدائية التي بدأت من سنة 300 أو 400 قبل الميلاد وصولا الى السنة 300 بعد الميلاد للتتحول غوغوريو، وبايكتشي، وشلا إلى ممالك مكتملة
وبداية تاسيسها ترجع الى قرية "متشيتى"جنوب كوريا الجنوبية وقد نشأت عن طريق طفل لايتجاوز الحادية عشر من عمرة إسمه "تشاويانج" بحيت كان هدفه انداك هو تاسيس تقنيات هجومية من اجل الدفاع عن نفسه من الحيوانات المتوحشة وخصوصا النمور التي كانت تعيش في تلك المنطقة وعندما اعطت رياضته نتيجة اجابية واصبح بمقدوره الدفاع عن نفسه من الحيوانات المتوحشة اقبل الناس والاطفال عليه لهذف تعليمهم لهذه الرياضة الجديدة و الدفاع عن انفسهم ومن هنا بدات رياضة التايكيون بالانتشار واصبحت رياضة شعبية
تقنيات رياضة التايكيون :
رياضة التايكيون تعتمد فقط على الضربات بالارجل بواسطة رقصة تساعد على اخفاء نواية المتباري وصولا الى الهدف الاساسي تم المباغتة بهجوم ماكر
انضر الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=Ga1Im-3ZtH8
الاعتماد على التايكيون كفن عسكري :
بعد انتشار هذه الرياضة الى ان اصبحت رياضة شعبة تم الاعتماد على التايكيون كفن عسكري وذالك سنة خمسين قبل الميلاد والهذف منها هو تدريب الجنود على القتال بدون سلاح
بحيت كان الجندي اول مايتعلمه هو في بداية تكوينه هو الدفاع النفس بدون سلاح ( التايكيون ) و بعد ان يكتمل تعليمه في هذا الصنف ينتقل الى المرحلة الموالية وهي تعلم القتال بالسلاح وكانت رياضة التايكيون بين الاسباب الرئيسية في تقوية جنود الممالك التلات بايكجي وغوغوريو وسيلا
فرسان الهورينغ وتطويرهم لرياضة التايكيون :
في عهد ازدهار مملكة شيلا وخصوصا في القرن السادس الميلادي تم ضهور نخبة من فرسان الاقوياء من طبقة النبلاء تمت تسميتهم بفرسان الهورينغ هؤلاء الفرسان كان هدفهم هو تطوير الجيش بجميع اصنافه ( السلاح وتجهيزات و تدريبات و .... الخ ) وكل ذالك من اجل منافسة جيوش كوجوريو وبايكجي وقد شمل هذ التطوير كذالك فن القتال بدون سلاح والمعروف بالتايكون وبفضل هذا التطوير نجحت مجموعة الهورينغ في جعل جيش مملكة شيلا قوة قاهرة لاعدائه واستطاع التغلب على مملكة كوغوريو وبايكجي وتوحيد شبه الجزيرة الكورية سنة 668 لكن هذ الحلم لم يكتمل ونهارت مملكة شيلا سنة 935 لكن رغم دالك وبفضل تطويرها لرياضة التايكيون استطاعت اعطاء النواة الاولى التي تم الاعتماد عليها لتاسيس رياضة السوباك
تاسيس فن السوباك :
في عهد فرسان الهورينغ تم تطوير رياضة التايكويون وتم دخال تقنيات جديدة عليه وهي الوقفات الاساسية المعروفة حاليا بوقفات ابسوكي وابكوبي وتيكوبي الى ;;;;الخ وكذالك تقنيات الدفاع والهجوم باليد والدي اصبح يعتمد عليها حاليا في صنف البومسي ( مونطون ماكي ومنطون تشيكي سونال ماكي الخ ) ليسمى في اخر المطاف بفن السوباك دو
انظر الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=8vDwoXm9qHA
https://www.youtube.com/watch?v=T4XO0d8v2kQ
الاعتماد على رياضة السوباك كفن عسكري في عهد سلالة كوريو :
وخلال حكم مملكة (كوريو) أصبحت رياضة (سو باك دو) تستخدم فى التدريبات العسكرية بعد عن انتشرت واصبحت رياضة شعبية
التخلي على رياضة السوباك والتايكيون في عهد مملكة سوشون :
في عهد مملكة سوشون اصبح العالم يتطور وجميع الدول تركت السيوف والنبال وبدات تعتمد على الاسلحة الاسلحة النارية والمدافع ;;;; الخ الشئ الدي جعل ممالك سوشون يعتمدون على هاته الاختراعات الجديدة والتخلي عن رياضة التايكيون والسوباك كفن يعتمد عليه لتكوين الجنود
لكن في اخر عهد هذه مملكة تم الاعتماد عليها من ضمن الترات الشعبي لكوريا واصبحت تمارس في الحفلات والمهرجانات الى ان جاء الاستعمار الياباني على كوريا
التايكيون والسوباك في عهد الاستعمار الياباني :
أثناء احتلال اليابان لكوريا حاولت اليابان محو التراث الكورى بأكمله بما فى ذلك الفنون العسكرية الكورية وجميع الرياضات التي اسست انداك والمشتقة من فنون السوباك والتايكيون متل الهابكيدو والتانسود والتايسودو والخ
المعلمان سونج – دوك – كي و هان لي دونغ منقدا الرياضة الكورية :
كانت السلطات اليابانية تحارب بشدة الرياضات الكورية وكانت تقوم باعدام او حبس كل من يقوم بنشر هذه الرياضة
الى ان كاد السوباك والتايكيون وجميع الفنون القتالية التي ولدت من التايكون أن تندثر ولكنها عاشت فقط بسبب جهود بعض المخلصين لذلك الفن العظيم...من أمثال سونج دوك كي و هان لي دونغ اللذان حافضا على فن السوباك والتايكيون و رفضا أن يندثر تراث بلدهم القديم
حياة الجنرال تشوي و ضهور التايكواندو :
فى عام 1933 أرسل الجنرال (تشوى) لتعلم الخط وكان معلمه هو (هان – لى – دونج) والذى كان يمارس فن السوباك والتايكيون بشكل سرى منذ بداية فترة الإحتلال وعندما رأى (هان – لى – دونج ) نظرة الضعف فى عيني (تشوي) قرر أن يعلمه هذا الفن
لكن بعد مرور السنوات وفي عام 1937 أرسل الجنرال (تشوى) إلى (كيوتو) فى (اليابان) كى يعزز دراسته تحت متابعة المعلم الكورى (كيم) وهناك درس الجنرال (تشوى) فن (الكاراتيه) اليابانى حتى وصل إلى الدرجة الثانية من درجات الحزام الأسود
وعند رجوع الجنرال (تشوى) إلى بلده أثناء الحرب العالمية الثانية أجبر على الإنضمام إلى قوات الجيش اليابانى وأثناء إرساله إلى (بوينج – يانج) تم توريطه كمخطط لحركة الإستقلال الكورية ودخل السجن حيث بدأ يضع أساس الفن الجديد وذلك بتعليم زملائه من السجناء
وفى عام 1945 كانت نهاية الحرب وبداية إستقلال (كوريا) وأثناء ذلك أطلق سراح الجنرال (تشوى) وعين ملازماً ثانياً فى الجيش الكورى وبعد ذلك عين كقائد لقرقة (كوانج - جو) وعلم جميع أفرادها أسس الفن الجديد
وعندما تم ترقية الجنرال (تشوى) إلى رتبة ملازم ثان أرسل إلى (تاي – جان) حيث لم يكن يعلم الجنود الكوربيين فقط بل والأمريكيين المنتسبين إلى الجيش الكوري أيضاً
وخلال السنين القليلة التالية عمل الجنرال (تشوى) على تدعيم القواعد الأساسية للفن الجديد وذلك أثناء عمله العسكرى وفى عام 1949 حصل الجنرال (تشوى) على رتبة (عقيد) مع فرص الدراسة فى حصن (رايلى) وهو أكبر مدرسة عسكرية بولاية (كنساس) فى (أمريكا) وهناك أعطى الجنرال (تشوى) لأمريكا الطعم الأول لفن التايكوندو
وفى عام 1955 جاء اسم (التايكوندو) إلى الوجود وذلك بعد اجتماع القيادات والمؤرخين والسياسيين البارزين مع الجنرال (تشوى) الذى قدم منهجاً دراسياً شاملاً لفن (التايكوندو) تقبله الجميع وحصل على موافقة من الرئيس الكورى شخصياً
انشقاق التايكواندو بين تايكواندو تقليدي وتايكواندو محترف :
سنة 1966 تم تاسيس الاتحاد العالمي للتايكواندو (ITF) بحضور عشرة دول وهي كوريا، فيتنام، ماليزيا، سنغافورة، ألمانيا، الولايات المتحدة، تركيا، إيطاليا، مصر، زائد تسعة الجمعيات في سيول وانتخب الجنرال تشوي رئيسا
لكن بسبب الاشتباكات السياسية هاجر الجنرال تشوي الى كندا ونقل مقره هناك المعروف بال ITF
الدكتور . آن يونغ كيم وتطوير التايكواندو ليصبح التايكواندو المحترف :
بعد دالك قام الدكتور . آن يونغ كيم بتطوير التايكواندو ليصبح التايكواندو الاحترافي بشكل مغاير عن التايكواندو الدي اسس من طرف الجنرال تشوي و تاسيس اتحاد عالمي للتايكواندو سمي ب WTF سنة 1972 الدي انتخب رئيسا له بعد دالك
ومع التاسيس هدا الاخير بدا التايكواندو المحترف يعرف انتشارا وانجازات اكتر من التايكواندو التقليدي الى ان اصبحت في اخر المطاف رياضة اولمبية
بقلم امين خليل
0 التعليقات:
إرسال تعليق