التنفس في الفنون الدفاعية بين العلم والفلسفة
ان اعضاء المتعددة الخلايا تطور طرق استقطاب الاكسجين الى داخلها
عبر التنفس الرئوي و ضخ الدم عبر القلب و الشرايين .لكن عند الانسان لا
يقتصر مفهوم التنفس على الوظيفة الفسيولوجية البسيطة بل
يتعداها الى الجانب النفسي .
بحيث اذا ما دققنا البحث عبر الشبكة المعلوماتية
سنجد مصطلح التنفس يستعمل في عدد هائل من المقالات العلمية و الطبية
لما له علاقة بتحسين القدرات الذهنية و الكفاءات
البدنية للمطربين ورجال الاعمال وأصحاب الضغوطات النفسية وغيرها
إلا ان جانب الفنون الدفاعية فهو مغفل الجانب
.حيث سيتم التطرق في هذه المقالة الى
التنفس عند ممارس الفنون الدفاعية بشقيه الفسيولوجي
وما تأثيره على البدن والجانب النفسي و
تأثيره على الجانب الذهني .
الجانب الفسيولوجي
لكي يؤدي الجسم وظيفته فهو بحاجة دائمة
للطاقة وهذه الطاقة تحرر من قبل الجزيء ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات)
المتمركزة في الميتوكوندريا (محطات توليد الطاقة من الخلايا). هذا هو مصدر الطاقة
الوحيد للعضلات ولكن موجود في الخلية بكميات صغيرة جدا ويتم استنفاده في أقل من
ثانية.مما يحفز آليات الإنتاج ATP التحرك بسرعة لتجديد
المخزون من ATP.فنظام الطاقة الأول الذي يسمى فوسفات الكرياتين
لا تستهلك الأكسجين ولا تنتج أي بقايا الحمض اللبنيك المزعج (نظام الطاقة
اللاهوائية الغير اللبنيك) الغاية منه طاقة تفجيرية لا تتعدى 5 ثوان
مثل الهجوم و المباغثة او رد الفعل الفوري في
التايكواندو . ويمكن تطوير ATP في غياب الأوكسجين من الجلوكوز مع الحرمان من
إنتاج حامض اللاكتيك في حوالي 1 دقيقة 30 ثانية، ويمنع تقلص العضلات ويسبب الوجع
(الطاقة الهوائية اللبنية او اللاكتيك). ولانتاج الطاقة لجهد طويل
المدة هناك حاجة إلى الأكسجين والجليكوجين المخزن في الكبد والعضلات (الطاقة
الهوائية). هذا هو السبب في تنفس جيد اثناء بذل الجهد يجنب المغالاة
في اللاكتيك اللاهوائي بحيث يمكن ترك الالم في العضلات . هناك نوع اخر
من الطاقة بعد جهد طويل يفوق الساعة حيث
العضلة تنتج الطاقة من مخزون الدهون المحيطة بها و استثناء البروتينات
المتوفرة لديها لخلق ATP:
من خلال ما سبق يجب التفس
جيدا و بعمق خصوصا خلال فترات الراحة بين التمرين
للاستعداد للتمرين الموالي حتى لا يمر الجهد
الى الطاقة اللاهوائية وسلبياتها .
بطبيعة الحال، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسن بشكل كبير من
الأداء من حيث امدادات الاوكسجين عبر التنفس ، ولكن فهم الآليات التي تشارك في هذه
العملية لها اهمية كبيرة قصد التزود
بالاكسجين في الوقت وبالقدر المناسبين حيث آلية
الجهاز التنفسي تعتمد على الجهاز العصبي اللاإرادي، ولكن على عكس غيرها من المهام
اعتمادا على هذا النظام يمكن ضبط الإرادة بسهولة. ولذلك فمن المنطقي أن يعرف
الممارس الامكانيات القصوى المتاحة للاستعمال الانجع فصد الاستفادة
القصوى من هذا النظام .
وتكفل وظيفة الجهاز التنفسي من قبل عدة أجهزة. يتم تصفية الهواء
المستنشق (الأكسجين 21٪ والنيتروجين 78٪، يتم الجمع بين الغازات الناذرة 1٪ مع
نسبة متغيرة من بخار الماء)، يرطب ويسخن داخل الأنف ومرورا بالبلعوم فإنه
ينحدر إلى الشعب الهوائية والقصبة الهوائية والرئتين ثم يؤدي إلى الحويصلات
الهوائية الرئوية حيث يتعلق الأمر في اتصال مع الدم. على هذا المستوى، والدم يتخلص
من ثاني أكسيد الكربون، وهو يوزع الأكسجين المستقدم عبر التنفس من ثم
يحمل إلى الخلايا. وبالمقابل يحمل الدم غازات ثاني أكسيد الكربون من احتراق
احيتاطيات الطاقةالمتمركزة في الميتوكوندريا ويقذف بها
عبر الزفير .
وينبغي، في هذا الصدد التساؤل عما إذا كان من الممكن زيادة حجم الحد
الأقصى من الأوكسجين إلى الخلايا التي يقاس حجم الاكسجين بوحدة تسمى
"max VO2". فمن الممكن تطوير حجم الاكسجين
الاقصى مع تمارين حتى سن 20 عاما. إلى ما بعد هذا السن يستقر ببطء ثم ينخفض
مع تقدم العمر. المتزلجين الذين هم عموما أفضل مقياس لأقصى "max VO2".
ومع ذلك، إذا تجاوز السنوات ال 20 من العمر فالحد الأقصى لا يمكن أن يزيد ،
فمن الممكن تحسين النسبة القابلة للاستخدام خلال فترة معينة من الوقت. وبالتالي،
رياضي يتدرب جيدا يطلب 90٪ من الحد الأقصى لمدة 30 دقيقة في حين أن الشخص
الغير الممارس لا يمكن تعبئة بنفس النسبة لمدة 5 دقائق. وبالتالي نلاحظ أن
العمر ليس عاملا مقيدا وأنه من الممكن دائما تطوير الحد الاقصى مع تطوير
القدرات البدنية المرتبطة بالاستخدام الأمثل للأكسجين .
يستنشق الهواء خلال العضلات، والحجاب الحاجز اي عضلة تقع
تحت الرئتين والعضلات رفع الاضلاع حيث تقلص هذه العضلات يساعد على زيادة حجم
الصدر ، وبالتالي إدخال الهواء إلى الرئتين. ويشارك في ذلك عضلات البطن من
خلال الزفير القسري ،. ولذلك هناك عملية عكسية بين المجموعات العضلية
المشاركة في عملية التنفس أثناء ممارسة النشاط البدني بجهد معين ، في الواقع، تقلص
الحجاب الحاجز يؤدي إلى التوسع في البطن شهيق بينما تقلص عضلات البطن يميل إلى عكس
العملية زفير . وبالتالي استحالة بذل جهد كبير اثناء الشهيق حيث يتطلب ذلك
تقلص في وقت واحد للبطن والحجاب الحاجز. حيث ان جهد معتدل يتطلب شهيق
معتدل وجهد قوي يتطلب شهيق عميق و زفير قوي يتقلص معه البطن
وهذا ما يظهر الممارس عند اطلاق الصرخة الهجومية
التي يكون الحرف الاول فيها ضابطا للتنفس و مقلصا للبطن والحجاب
الحاجز وتنتهي بحرف مفتوح يضمن استمرار التنفس .
من خلال هذه المعرفة يمكننا رسم الاستراتيجية التالية: يجب علينا
مهاجمة الخصم في بداية الشهيق حيث في هذا الوقت يكون البطن في حالة ارتخاء و
ضعف ومن هنا ايضا يجب علينا تعلم كيفية
اخفاء التنفس عند النزال و ذلك بالحفاظ
على وضعية القفص الصدري و الكتفين اثناء التنفس و الاعتماد
على التنفس الباطني كما سنبينه لاحقا .وهذا
لا يعني توقف التنفس و كذلك يجب تجنب
اغلاق الفم وفتحه للتنفس اذا كان و لابد يجب
تركه مفتوحا .
هناك ثلاث انواع من التنفس
1-التنفس من خلال
القفص الصدري
2-التنفس من خلال القفص الصدري و الجوانب .
3-التنفس الباطني
فالتنفس الباطني يعتبر اهمها لأنه يمكن
الشخص من التنفس بعمق و هدوء ويعتبر تدليكا
للأحشاء الداخلية و الامعاء كما ان النوعين الاولين
من التنفس يركز التو ثر في الصدر و الكتفين
مما يفقدان الهدوء و التركيز ويظهران عدم التوازن
.اضافة الى ان التنفس الصدري خلال الراحة لا
يقوم بتفريغ الهواء كاملا مما يترك هواء
فاسدا في الحلق و الانف و القصبة مما يؤدي الى تجديد
الاكسجين فقط في هذا المستوى و منع الحويصلات
الهوائية من الاستفادة من الاكسجين الجديد قد يؤدي
الى الاختناق او اللهث خصوصا عند
المبتدئين الذين يحسون بضيق في الصدر
لعدم التنفس الجيد حيث يتم تدارك
المسالة بعد عدة حصص .حيث التنفس الباطني
يستغرق وقت اطول بكثير .
كذلك التنفس الصدري اثناء الراحة يترك من 2.5
لتر الى 3 لترات من الهواء اسفل الرئة ويعد
هذا سما حقيقيا يجب التخلص منه بالنتفس
القسري او اذا صح القول بالتنفس الباطني .
الجانب النفسي
مما لا شك فيه في المجال الرياضي الحديث
ان الكفاءة و القدرات الذهنية لا تقل
اهمية عن القدرات البدنية لأي رياضي او
حتى اي شخص عادي .فكيف للتنفس دور في
تطوير القدرات الذهنية لممارسي الفنون الدفاعية .
من منظور مادي يمكن الجزم بان العقل مقارنة بباقي الاعضاء
هو مركز العمليات و الاوامر و الاحاسيس و المشاعر و الافكار و الذاكرة
التي تنشاء عبر و سائط كيميائية تنتجها السيالة العصبية . هذه الوسائط الكيميائية
موصلة ومحمية بخلايا الدماغ التي تتغدى من ATP ادينيزين ثلاثي
الفوسفاط أي عبر الاكسجين و الغداء .فباتحاد الفيزيو –كيميائي
بطريقة مثالية يمكن الحصول على جسم و ذهن متوازن و
هذا لا يفسر لماذا بعض الرياضيين الذين
من المفرود ان ينعموا بالراحة البدنية و
الذهنية يعانون من الضغط و القلق .
فالقلق او الاجهاد يمكن تعريفه بعدم استجابة
الجسم او العقل بفعالية لموقف معين .وهو ما نلاحظه
بالنسبة للمارسي ذو مستوى عال حيث يطلب
منه دائما ان يكون فوق المستوى الذي يمكن
نحقيقه مما يشكل ظغطا اضافيا عليه .فالدماغ
يتكون من خلايا التي تتطلب الطاقة لكي نؤدي وظيفتها و الخلايا
العصبية من الخلايا النهمة للطاقة حيث المخ يستهلك 20
بالمائة من الاكسجين المستنشق بنسبةيمثلها المخ 2 بالمائة من الوزن
الاجمالي للإنسان.مما يسرع من الاستنتاج ان
نقص في الاكسجين يؤثر مباشرة على
الدماغ و يعطل من طاقته .ويترجم هذا عند
ممارس الفن الدفاعي بنقص او سوء التركيز و الملاحظة
–تحليل سيء للمعلومات –اتخاذ قرارات غير سليمة .
فالتدريب الرياضي يساعد الممارس على تحسين
قدرة جهازه التنفسي لمواجهة الجهد البدني
عالي الشدة او المرتفعات او المناخ و الاماكن التي
تقل فيه التهوئة او التعرض للخنق او الظغط
على القفص الصدري الخ .
كذلك التدريب الرياضي يطور المهارة التقنية
كتطوير رد الفعل و المبادرة و التخلص من
الحالات الحرجة .
كما ان التدريب الرياضي ينمي
القدرات الذهنية التي من شانها التغلب
على الخوف و القلق و السيطرة عليهما .
فعدم وصول الاكسجين بالقدر الكافي
للدماغ يمكن ارجاع السبب اما الى القدرة
البدنية او العقلية .فالممارسة من شانها تنمية
القدرات البدنية و التقنية على المستوى المتوسط و البعيد
الامد .فالخوف لا يتمكن من الممارس الا اذا
كان مستوى الممارس مشكوك فيه فالقدرات
التقنية تحجم من الخوف و تقلل منه .وإلا فبعض تمارين
التنفس البسيطة من شانها السيطرة على القلق و
الخوف و الرجوع الى الهدوء ولكن يجب التنفس
بعمق .
فكيف السبيل الى ذلك فالخوف و
القلق يتغدى من الافكار و الهواجس السلبية و
التنفس العميق يتطلب التركيز وهذان نشاطين
فكريين يتطلبان الوعي فاذا تطلب الامر
التركيز و التنفس البطيء لا يمكن للدماغ
ان يفكر في الهواجس السلبية فهذا
مستحيل فاما التركيز او القلق و التوجس .
فالخوف الناتج عن القلق و الرؤية
الضبابية تنتج كذلك عن عدم التنفس الصحيح
مما يضيق الفكر ويقزمه في فكرة تتمحور
على الخوف و عدم الرؤية الصحيحة فإعادة
اكسجنة الدماغ تعيد من بناء الافكار
بالشكل الصحيح و طرد الهواجس و الافكار السلبية .
كيف السبيل اذا الى اكتساب طريقة
للتنفس الباطني و تصبح سلوك مكتسب فبمجرد الدخول الى
الصالة الرياضية يعود الممارس نفسه على
التنفس الباطني العميق حتى يصبح اعتياديا .
ففي الحياة اليومية الصراعات الشفوية او
البدنية في الشارع تصعد من حدة التوتر و
القلق و التنفس العميق طريقة ناجحة لمعالجة
الامور بالطريقة الصحيحة في مثل هذه
المواقف حيث التقدير الجيد لخطورة الامر و
اتخاد القرارات الصحيحة .
وحتى في الامور البسيطة من الحياة
فالتنفس العميق يصفي الذهن يساعد على بناء
الافكار و تحضير الاجوبة الصحيحة و الفهم
الجيد لما يجري حولنا .وهذا لا يتأتى
بين عشية و ضحاها بل بالتدريب الطويل الامد .
حركات التنفس الباطني في الفنون الدفاعية
الكورية
التنفس الباطني هو ممارسة لتطوير والحفاظ على الطاقة الداخلية (--KIكي)، وله هدف مزدوج :
- الحصول على صحة جيدة وطاقة حيوية يتم توزيعها على كل أعضاء الجسم
والأطراف. فإنه من المهم أن نكون على استعداد دائم لمواجهة متطلبات الحياة
ومشاكلها اليومية من العمل الشاق أو مقاومة المرض العضوي أو النفسي .
- اكتساب فعالية مهمة للدفاع عن النفس باستخدام الطاقة المولدة من خلال
إطلاق هذه الطاقة المتفجرة عند القيام بالهجوم أو الدفاع.
دانجان - Danjeon -단전
هو نقطة تتمركز تحت السرة على 3 سنتيمترات تعتبر مركز الجسم كتقاطع بين
اعلى الراس الى اخمص القدمين و ما بين الخصر الايمن و الخصر الايسر .ويعود
اصلها الى الطب الصيني .
بالتنفس عن طريق هذا المركز يتم خلق قوة و طاقة كبيرة داخل الجسم
يتم تركيزها و تخزينها لتمكن من استعمالها في تقنيات الدفاع و الهجوم .السؤال الذي
يطرح نفسه هو كيف السبيل للحصول على هذه القوة بالتنفس الباطني فقط .
من خلال الفلسفة الشرقية الكون كبير대-DAE-دي-
والانسان صغير소-سو-SO- بحيث ان الانسان هو جزء من كون كبير بحيث Danjeon
Hoheup -단전 호흡- دانجان هو هوب أي حركات التنفس الباطني بمثابة محول الطاقة من الكون الى
جسم الانسان كما يتم افراغ الماء من قدر كبير في قدح صغير .
فحركات التنفس الباطني من اهم مبادئ تجميع قوة الطبيعة مع قوة الانسان
في مركز الجسم من تم تخزينها قصد نشرها في جميع اطراف الجسم .مما يعطي فائدة
صحية كبيرة للجسم .
1. تقوية عضلة القلب
2. تقوية التركيز
3. تقوية اوثار العضلات
4. تقوية جهاز الرئة
5. احماء العضلات قبل التمرين
6. تقوية التوازن
7. النقص من خطر الم العضلات بعد التمرين
호흡법 هو هوب بوب - Hoheupbeop, طريقة التنفس الباطني
التنفس دائما يكون سلسا و غير مسموع للاخرين . الشهيق (들숨, deulsum) دول سوم يتم
عبر الانف و الزفير (날숨, Nalsum) نال سوم يتم عبر
الفم .
حركات التنفس الباطني في الهابكيدو تتم بتحريك الدراعين قصد
ارسال الطاقة Gi –كي – 기 من المركز دانجان
الى الاطراف مكونا ما يسمى Songryeokbeop –송력법-سون كريوك بوب أي مبدا القوة الدافعة وهي اربعة الى
الاسفل قوة الارض Jigi – 지기-جي كي القوة الدافعة الى الامام و تسمى Ingi – 인기-ان كي أي قوة الانسان وقوة دافعة الى الاعلى Cheongi – 천기-شون كي أي قوة السماء واخيرا قوة دافعة جانبية Daegi
– 대기-دي كي أي القوة الكبرى
.
يجب التمييز بين طريقتين في التنفس Joshikbeop –조식법-جوشيك بوب أي تنفس متواصل و Jishikbeop –지식법-جيشوك بوب أي التنفس المتقطع .
Joshikbeop –조식법-جوشيك بوب
1- الوقوف –الرجلين مفتوحتين مسافة المنكبين
2-
اليدين على الخصرين
3- شهيق عميق عن طريق الانف و نفخ البطن لمدة
من 5 الى 8 ثوان
4- محافظة على التركيز الخصر افقي غير
محدب الركبتين نصف مثنيثن
5- زفير بافراغ الهواء من البطن محافظة على
الاسنان مطبقة باسثتناء الشفتين مفتوحتين وتركيز الانتباه على المركز .
6- تكرار المسالة من 1 الى 5 مرات .
Jishikbeop –지식법-جيشوك بوب
عكس الطريقة الاولى في الشهيق و الزفير المتواصل هذه
الطريقة تعتمد على شهيق تم حبس النفس تم
زفير قوي وذلك من 5 الى 8 ثوان في كل شهيق
–حبس نفس –زفير .
يجب تأدية حركات التنفس الباطني عقلانية حيث تجنب
الشبع او الجوع اثناء التمرين كذلك الهواء الجاف و المعتدل انسب من
الهواء الرطب او الحار .كذلك يجب تجنب التيارات الهوائية التي يمكن ان تسبب
الالتهاب او الزكام .وكذلك يجب مراعاة الحالة النفسية و الذهنية و عدم
التعصب اثناء التمرين بحيث ارتخاء الكتفين و الذراعين يسهل تمرير
الطاقة عبر الجسم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق