يعتبر علم التدريب الرياضي من العلوم
الحديثة في مجال المعرفة بصفة عامة وفي مجال رياضة المستويات العالية بصفة
خاصة. وان أكثر التعاريف صلاحية وشمولية لهذا هو ان التدريب الرياضي
عملية تربوية تخضع للأسس والمبادئ العلمية وتهدف أساساً إلى إعداد الفرد
لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية.
ونستخلص من هذا التعريف ان التدريب
الرياضي من العمليات التربوية التي تخضع في جوهرها لقوانين ومبادئ العلوم
الطبيعية ويبقى الهدف النهائي من عملية التدريب الرياضي هو إعداد الفرد
للوصول به إلى أعلى مستوى رياضي تسمح به قدراته واستعداداته في نوع النشاط
الذي يتخصص فيه والذي يمارسه بمحض إرادته.
ويعتمد التدريب الرياضي أساساً على إخضاع
الفرد الرياضي لأنواع من الضغوط البدنية والنفسية المختلفة والتي تؤدي وفق
تخطيط خاص يهدف في النهاية الى ان يتكيف الفرد الرياضي لها بصورة تجعله
قادرا على انجازها بالطريقة المناسبة اثناء المسابقات والمنافسات الرياضية.
وعلى ذلك فإن التدريب الرياضي يهتم أساساً بما يسمى برياضة المستويات
العالمية أو رياضة البطولات.
ويجب أن نضع في اعتبارنا ان التخصص في نوع
أو مسابقة رياضية معينة يعتبر من أهم السمات التي تميز التدريب الرياضي
حيث لا يمكن للفرد الوصول للمستوى العالي في أكثر من نشاط رياضي واحد. هذا
وقد أصبحت الموهبة الرياضية دون ارتباطها بالتدريب العلمي الحديث لا تكفي
للوصول الى البطولة الرياضية وإنما تعتبر أساساً يمكن عن طريق تطورها
باستخدام التدريب العلمي الوصول بها إلى أعلى المستويات الرياضية.
والتدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة
فردية حيث انها تراعي الفروق الفردية من حيث العمر والجنس ودرجة المستوى
فتدريب الناشئين يختلف عن تدريب الكبار كما يختلف تدريب البنين عن تدريب
البنات ويختلف تدريب الفريق الواحد باختلاف المراكز المختلفة وما تطلبه
هذه المراكز من مهارات وقدرات. كما يختلف تدريب الألعاب والأنشطة الرياضية
المختلفة باختلاف الصفات المميزة لكل نشاط فهناك من الرياضات ما يعتمد
اساسا على التحمل بينما تعتمد رياضات أخرى على القوة وهكذا.
والتدريب الرياضي عملية تتميز بالاستمرار
وليس بالموسمية وهذا يعني الاستمرار في التدريب طوال العام أو الاستمرار
في التدريب لعدة سنوات. واننا نخطئ كئيراً عندما نترك التريب بعد انتهاء
المنافسة الرياضية ثم نبدأ بعد ذلك قبيل المنافسة. وتعتبر هذه العملية إحدى
النقاط الأساسية التي تعوق مستوى التقدم الرياضي لدى الرياضيين بصورة
عامة حيث ان فترات الراحة الطويلة تؤدي لهبوط المستوى.
2- طريقة التدريب الفتري ويقصد بها تقديم حمل تدريبي يعقبه راحة بصورة متكررة وتنقسم إلى: أ. طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة يعتمد على القيام بالجهد ثم الراحة من أهم أهدافه تطوير القوة القصوى اللاهوائية التي تعتمد على البروتين اللازم لنقل الأوكسجين إلى العضلات و عندما يتأخر الأوكسجين في الوصول يتم إنتاج الايض الذي يعطي التعب إلى العضلات . والاستمرار على نفس المنوال يصل الطلب على الأوكسجين يساوي تدفق الأوكسجين إلى العضلة مما يتطلب الزيادة في كثافة و صعوبة التمرين .والتمرين المتناوب يكون إما : طويل المدة يتطلب من الممارس القوة القصوى من الحركات المتتابعة لمدة 3 دقائق مع استراحة 3 دقائق .مع تكرار العملية عدة مرات. متوسط المدة مدة الجهد تكون 1 دقيقة على مدة راحة 2دق30ث بكثافة كبيرة في عدد الحركات المتكررة و المتتابعة مما يتطلب مدة للراحة قريبة من التمرين الطويل .مما يسمح باسترجاع الطاقة و تكرار العملية من 8 إلى 10 مرات . قصير المدة يكون عدد التسلسلات كبير من 12 إلى 15 مرة عدد الحركات اكبر على مدة راحة 1 دق30ث إلى 2دقائق قصير جدا مدة الجهد قصيرة ومتساوية مع مدة الراحة 10/10 -20/20 -30/30 وذلك لمدة أكثر من 10 دقائق . تزداد شدة التمرين في هذه الطريقة عن طريقة التدريب المستمر ، كما يقل الحجم وتظهر الراحة الايجابية بين التكرارات لكنها غير كاملة ، أما أهدافها فتعمل على تطوير التحمل العام والتحمل الخاص وتحمل القوة ، آما تأثيرها على أجهزة الجسم الداخلية فتسهم في تحسين كفاءة إنتاج الطاقة لعبور العتبة اللاهوائية (وهي الحالة التي يكون فيها نسبة تراكم حامض اللبنيك في العضلة أكثر من نسبة التخلص منه الذي يؤدي إلى التعب العضلي) . آما مكونات الحمل فتكون شدة الأداء (60-80%)من أقصى جهد للفرد في تمرينات الركض آما تمرينات القوة فتكون شدتها (50-60%)،وتكون عدد مرات أداء التمرين أو زمن التمرين (15-30ثانية)للقوة،(15-90ثانية)للركض ، آما فترات الراحة فتكون ايجابية غير كاملة تسمح للقلب بالرجوع إلى جزء من حالته الطبيعية حيث تبلغ للمتقدمين (45-90ثانية) ومعدل نبض (120-130 نبضة/دقيقة)، وللناشئين(60-120ثانية)ومعدل نبض(90-120نبضة/دقيقة)ويكون عدد مرات تكرار التمرين(20-30مرة للقوة)، (10-15مرة للركض). ب. طريقة التدريب الفتري مرتفع الشدة تزداد شدة أداء التمرين خلالها عن طريقة التدريب الفتري منخفض الشدة وبالتالي يقل الحجم وتزداد الراحة الايجابية لكنها تظل غير كاملة . آما أهدافها فهي تعمل على تطوير التحمل الخاص والتحمل اللاهوائي والسرعة والقوة المميزة بالسرعة ، ويكون تأثيرها على أجهزة الجسم الداخلية في تحسين إنتاج الطاقة اللاهوائية ( تحت ظروف نقص الأوكسجين )، آما مكونات الحمل فيها فتكون الشدة (80-90%)من أقصى جهد للفرد في تمرينات الركض ،(60-75%) من أقصى جهد للفرد في تمرينات القوة، ويكون زمن التمرين
(10-30ثانية)لكل من تمرينات الجري والقوة، آما فترات الراحة البينية فتزداد نسبيا ولكنها راحة ايجابية غير كاملة تسمح للقلب بالرجوع إلى جزء من حالته الطبيعية حيث تتراوح للمتقدمين (90-180ثانية)وللناشئين(120-240ثانية)وعدم هبوط النبض اقل من (110-120نبضة/دقيقة)، اما عدد مرات تكرار التمرين (المجموعات) فتكون(8-10) مرات للقوة، (6-12)مرات للركض .
. طريقة التدريب التكراري تزداد الشدة في هذه الطريقة عن طريقة التدريب الفتري مرتفع الشدة فتصل إلى الشدة القصوى وبالتالي يقل خلالها الحجم كما تزداد الراحة الايجابية الطويلة ، وتهدف هذه الطريقة إلى تطوير القوة القصوى والسرعة والقوة المميزة بالسرعة ، آما تأثيرها الفسيولوجي فتسهم في تحسين رفع كفاءة إنتاج الطاقة بالنظام اللاهوائي كما تؤثر في الجهاز العصبي نظرا لان الأداء يكون بأقصى جهد ، مما يتسبب بالتعب آما مكونات الحمل بطريقة التدريب التكراري فتكون الشدة (90%)للركض،(90-100%) للقوة من أقصى جهد للفرد ، وتكون فترات الراحة طويلة (3-4)دقائق مع مراعاة أن تكون ايجابية ،ويكون عدد تكرارات التمرين (20-30)رفعة للقوة،
(1-3)مرات للركض .
4. طريقة التدريب الدائري عبارة عن أسلوب تنظيمي بطريقة التدريب المستمر أو الفتري أو التكراري وان تمرينات التدريب الدائري على شكل دائرة يمارسها المتدرب من التمرين الأول حتى يكمل الدائرة ، عموما تكون تمرينات الدائرة الواحدة من (10-11)تمرين يؤدي في دورة واحدة و(2-3) دورة في الوحدة التدريبية ، يهدف التدريب الدائري إلى تنمية جهازي الدوري التنفسي، والتكيف على مقاومة التعب ويساهم في تنمية الصفات البدنية,وفي حالة استخدام التدريب التكراري تستخدم أثقال إضافية إلى ثقل الجسم بحيث تصل إلى (80-90%)واحيانا(100%) من قدرة الرياضي ، وفي هذه الحالة يتطلب زيادة فترة الراحة بين تمرين وأخر من (2-3) دقيقة وقد تصل إلى (5) دقائق عندما تكون الشدة (90-100%) من الحد الأقصى للمتدرب .
*ملحوظة منقول عن علي فالح البهادلي
5-التدريب الهرمي : تمرين تصاعدي في الجهد إلى حد الإعياء كإيقاع بطيء ثم متوسط فسريع آو القيام بعكس الهرم إيقاع سريع –متوسط-بطيء . بعد التطرق للطرق الحديثة للتدريب سنتطرق الآن إلى طرق الاستعداد المختلفة التي تتطلبها رياضة التايكواندو .
أسس التدريب الرياضي :
إن التدريب عملية منظمة لها أهداف تعمل على تحسين ورفع مستوى لياقة
اللاعب للفعالية الخاصة أو النشاط المختار. وتهتم برامج التدريب باستخدام التمرينات والتدريبات اللازمة لتنمية المتطلبات الخاصة
بالمسابقة. والتدريب يتبع مبادئ ولذلك تخطط العملية التدريبية على أساس هذه
المبادئ التي تحتاج إلى تفهم كامل من قبل المدرب قبل البدء في وضع برامج تدريبية
طويلة المدى. وتتلخص مبادئ التدريب الرياضي بما يلي:
1- إن الجسم قادر على التكيف مع أحمال التدريب.
2- إن أحمال التدريب بالشدة والتوقيت الصحيح تؤدي إلى زيادة استعادة الشفاء.
3- إن الزيادة التدريجية في أحمال التدريب تؤدي إلى تكرار زيادة استعادة الشفاء وارتفاع مستوى اللياقة البدنية.
4- ليس هناك زيادة في اللياقة البدنية إذا استخدم الحمل نفسه باستمرار أو كانت أحمال التدريب على فترات متباعدة.
5 -إن التدريب الزائد أو التكيف غير الكامل يحدث عندما تكون أحمال التدريب كبيرة جداً أو متقاربة جداً.
6- يكون التكيف خاصاً ومرتبطاً بطبيعة التدريب الخاص.
بالإضافة إلى ما تم ذكره ي أعلاه فهناك القوانين الأساسية للتكيف وهي (زيادة الحمل، المردود العائد، التخصص(.
1- إن الجسم قادر على التكيف مع أحمال التدريب.
2- إن أحمال التدريب بالشدة والتوقيت الصحيح تؤدي إلى زيادة استعادة الشفاء.
3- إن الزيادة التدريجية في أحمال التدريب تؤدي إلى تكرار زيادة استعادة الشفاء وارتفاع مستوى اللياقة البدنية.
4- ليس هناك زيادة في اللياقة البدنية إذا استخدم الحمل نفسه باستمرار أو كانت أحمال التدريب على فترات متباعدة.
5 -إن التدريب الزائد أو التكيف غير الكامل يحدث عندما تكون أحمال التدريب كبيرة جداً أو متقاربة جداً.
6- يكون التكيف خاصاً ومرتبطاً بطبيعة التدريب الخاص.
بالإضافة إلى ما تم ذكره ي أعلاه فهناك القوانين الأساسية للتكيف وهي (زيادة الحمل، المردود العائد، التخصص(.
أولا : قانون زيادة الحمل:
لقد بني جسم الإنسان من ملايين الخلايا الحسية الدقيقة، وكل نوع أو مجموعة من الخلايا تؤدي وظيفة مختلفة، وجميع الخلايا لها القدرة على التكيـف مع كل ما يحدث للجسم، وهـذا التكيف العام يحدث داخل الجسم بصفة مستمرة.
وحمل التدريب هو العمل أو التمرين الذي يؤديه اللاعب في الوحدة التدريبية والتحميل هو الوسيلة التي تستخدم في تنفيذ أحمال تدريبية، فعندما يواجه اللاعب تحدياً للياقته البدنية بمواجهة حمل تدريبي جديد تحدث استجابة من الجسم وهذه الاستجابة تكون بمثابة تكيف الجسم لمثير حمل التدريب وأولى هذه الاستجابة هي التعب، وعندما يتوقف الحمل تكون هناك عملية الاستشفاء من التعب والتكيف مع حمل التدريب.
والتكيف (الاستشفاء) لا يعيد اللاعب إلى مستواه فقط، بل إلى مستوى أفضل ويكون ذلك المستوى الأعلى يحدث نتيجة الزيادة الحاصلة في فترة استعادة الشفاء الخاصة بحمل التدريب الأول. وعليه فان زيادة الحمل تسبب التعب، والاستشفاء والتكيف يسمحان للجسم بالوصول إلى مرحلة زيادة استعادة الشفاء وتحقيق مستوى أفضل للياقة البدنية كما هو في الشكل الأتي:
لقد بني جسم الإنسان من ملايين الخلايا الحسية الدقيقة، وكل نوع أو مجموعة من الخلايا تؤدي وظيفة مختلفة، وجميع الخلايا لها القدرة على التكيـف مع كل ما يحدث للجسم، وهـذا التكيف العام يحدث داخل الجسم بصفة مستمرة.
وحمل التدريب هو العمل أو التمرين الذي يؤديه اللاعب في الوحدة التدريبية والتحميل هو الوسيلة التي تستخدم في تنفيذ أحمال تدريبية، فعندما يواجه اللاعب تحدياً للياقته البدنية بمواجهة حمل تدريبي جديد تحدث استجابة من الجسم وهذه الاستجابة تكون بمثابة تكيف الجسم لمثير حمل التدريب وأولى هذه الاستجابة هي التعب، وعندما يتوقف الحمل تكون هناك عملية الاستشفاء من التعب والتكيف مع حمل التدريب.
والتكيف (الاستشفاء) لا يعيد اللاعب إلى مستواه فقط، بل إلى مستوى أفضل ويكون ذلك المستوى الأعلى يحدث نتيجة الزيادة الحاصلة في فترة استعادة الشفاء الخاصة بحمل التدريب الأول. وعليه فان زيادة الحمل تسبب التعب، والاستشفاء والتكيف يسمحان للجسم بالوصول إلى مرحلة زيادة استعادة الشفاء وتحقيق مستوى أفضل للياقة البدنية كما هو في الشكل الأتي:
إن قدرة الجسم على التكيف مع أحمال التدريب وزيادة استعادة الشفاء في
وقت الراحة توضح كيف يؤثر التدريب. فإذا كان حمل التدريب ليس كبيراً بدرجة كافية،
فلن تتحقق مرحلة زيادة استعادة الشفاء، أو تتحقق بدرجة قليلة. والحمل الكبير جداً
سوف يسبب للاعب مشاكل في الاستشفاء وربما لا يعود إلى مستوى لياقته البدنية
الأصلي. وهذه الحالة تحدث بسبب التدريب الزائد.كما هو في الشكل الأتي:
ثانياً : قانون المردود (العائد) : ] إذا لم تستخدمه ، فسوف تفقده [
إذا لم يتعرض اللاعب إلى التدريب المنتظم فلن يكون هناك تحمل وبالتالي
لا يكون الجسم في حاجة إلى التكيف. ويتضح ذلك من الرسم التوضيحي الخاص بقانون
زيادة الحمل، حيث تجد أن مستوى اللياقة الفردية تعود ببطء إلى المستوى الأصلي.
ولكي يكون التدريب فعالاً يجب على المدرب فهم العلاقة بين التكيف، وقانون زيادة
الحمل وقانون المردود أو العائد، حيث تتحسن اللياقة البدنية كنتيجة مباشرة للعلاقة
الصحيحة بين الحمل والراحة.
ومصطلح الزيادة التدريجية في الحمل يستخدم للإشارة إلى إن الزيادة في مستوى الحمـل سوف تؤدي إلى زيادة التكيف وزيادة استعادة الشفاء لمستويات أعلى من اللياقـة البدنيـة. ويجب أن تضمن الزيادة في الحمل بعض المتغيرات كزيادة عـدد التكرارات وسرعة التكرارات، وتقليل فترات الراحة وزيادة الأثقال.
ومصطلح الزيادة التدريجية في الحمل يستخدم للإشارة إلى إن الزيادة في مستوى الحمـل سوف تؤدي إلى زيادة التكيف وزيادة استعادة الشفاء لمستويات أعلى من اللياقـة البدنيـة. ويجب أن تضمن الزيادة في الحمل بعض المتغيرات كزيادة عـدد التكرارات وسرعة التكرارات، وتقليل فترات الراحة وزيادة الأثقال.
عندما يطبق المدرب نفس حمل التدريب باستمرار فان مستوى لياقة اللاعب سوف يرتفع إلى حد معين ثم يتوقف عند هذا المستوى. ذلك لان الجسم قد تكيف على حمل التدريب المستخدم، وبالمثل إذا كان حمل التدريب غير منتظم (متباعد) فان جزءً من لياقة اللاعب البدنية سوف تعود إلى مستواها الأصلي. وعلى ذلك فان استخدام أحمال تدريبية متباعدة سوف يؤدي إلى زيادة قليلة أو عدم تحسن في مستوى اللياقة.
إن اختلاف الأحمال التدريبية كما رأينا لها تأثيرات مختلفة على استشفاء اللاعب. وعلى ذلك فان الزيادة في حمل التدريب سوف تؤدي إلى تكيف غير كامل، وسوف تحدث للاعب مشكلات في الاستشفاء من مثيرات التدريب (الأحمال). هذه المشكلات مع الاستشفاء يمكن أيضا أن تتراكم. يحدث هذا عندما يكون تكرار التحميل كبير جداً، أو متعاقباً على فترات قريبة جدا.
إن هبوط مستوى الأداء يكون بسبب عدم التكيف الكامل لحمل التدريب الذي
يعد واحداً من أهم أسباب حدوث ظاهرة الحمل الزائد. وفي هذه الحالة يجب على المدرب
أن يتيح الفرصة للاعب لراحة حقيقية وان يقوم بإجراء عملية تقييم وتقليل أحمال
التدريب المختلفة.
إن العلاقة بين الحمل والاستشفاء تسمى بمعدل التدريب. وعلى ذلك فان تحديد معدل التدريب الصحيح الفردي للاعب يعد أحد الطرق التي يمكن أن يحقق المدرب من خلالها المستوى المثالي لتحسين كلاً من مستوى اللياقة والأداء.
في المصطلحات العملية ليس بالضرورة أن يكون الاستشفاء راحة كاملة، ولكن يمكن أن يكون حمل التدريب خفيفاً أو سهلاً. وهذا يتضح في فلسفة التدريب الناجحة للاعب الناضج حيث يتم التناوب بين أيام شدة عالية وسهلة وأسابيع شدة عالية وسهلة. وان اللاعب المبتدئ يمكن أن تكون استجابته أفضل عندما يكون الحمل شاق / سهل أو ربما يحتاج إلى حمل خفيف.
ثالثاً : قانون التخصص : بمعنى الاستجابة الخاصة لنفس متطلبات المثير
إن لقانون التخصص طبيعة خاصة، حيث نجد أن نوعية حمل التدريب ينتج عنها استجابة وتكيف خاص. ويجب أن يكون حمل التدريب خاصاً بكل لاعب ومتماشياً مع متطلبات المسابقة التي اختارها. وهذا ما يمكن ملاحظته بسهولة عندما نقارن بين متطلبات كل من مسابقة دفع الثقل (الجلة) والماراتون. أنها اقل ملاحظة، ولكنها تحظى بنفس الأهمية عند تخطيط التدريب لسباق تخصص (200) متر مقارنة بسباق تخصص (400) متراً. أو سباق (110) متر حواجز مقارنة بسباق (400) متر حواجز.
إن التدريب العام يجب أن يأتي دائماً قبل التدريب الخاص في الخطة طويلة المدى، فالتدريب العام يعد اللاعب لتحمل آثار حمل التدريب الخاص. كما أن حجم التدريب العام يحدد إلى أي مدى يمكن للاعب أن يستكمل متطلبات التدريب الخاص. وكلما كان حجم التدريب العام كبيراً كلما كانت قدرة اللاعب على استيعاب التدريب الخاص كبيرة.
رابعا : قاعدة الفر ديات
لكل ممارس حاجيات مختلفة عن الممارس الأخر.
خامساً: قانون توازن الجسم
مراعاة وقت و كثافة التمرين ووقت الراحة .
سادسا : قانون الاستمرارية في التدريب
لا يتم الوصول إلى الهدف المطلوب إلا بالصبر والعزيمة و الإصرار بالتدريب المتواصل و الجاد .
إن العلاقة بين الحمل والاستشفاء تسمى بمعدل التدريب. وعلى ذلك فان تحديد معدل التدريب الصحيح الفردي للاعب يعد أحد الطرق التي يمكن أن يحقق المدرب من خلالها المستوى المثالي لتحسين كلاً من مستوى اللياقة والأداء.
في المصطلحات العملية ليس بالضرورة أن يكون الاستشفاء راحة كاملة، ولكن يمكن أن يكون حمل التدريب خفيفاً أو سهلاً. وهذا يتضح في فلسفة التدريب الناجحة للاعب الناضج حيث يتم التناوب بين أيام شدة عالية وسهلة وأسابيع شدة عالية وسهلة. وان اللاعب المبتدئ يمكن أن تكون استجابته أفضل عندما يكون الحمل شاق / سهل أو ربما يحتاج إلى حمل خفيف.
ثالثاً : قانون التخصص : بمعنى الاستجابة الخاصة لنفس متطلبات المثير
إن لقانون التخصص طبيعة خاصة، حيث نجد أن نوعية حمل التدريب ينتج عنها استجابة وتكيف خاص. ويجب أن يكون حمل التدريب خاصاً بكل لاعب ومتماشياً مع متطلبات المسابقة التي اختارها. وهذا ما يمكن ملاحظته بسهولة عندما نقارن بين متطلبات كل من مسابقة دفع الثقل (الجلة) والماراتون. أنها اقل ملاحظة، ولكنها تحظى بنفس الأهمية عند تخطيط التدريب لسباق تخصص (200) متر مقارنة بسباق تخصص (400) متراً. أو سباق (110) متر حواجز مقارنة بسباق (400) متر حواجز.
إن التدريب العام يجب أن يأتي دائماً قبل التدريب الخاص في الخطة طويلة المدى، فالتدريب العام يعد اللاعب لتحمل آثار حمل التدريب الخاص. كما أن حجم التدريب العام يحدد إلى أي مدى يمكن للاعب أن يستكمل متطلبات التدريب الخاص. وكلما كان حجم التدريب العام كبيراً كلما كانت قدرة اللاعب على استيعاب التدريب الخاص كبيرة.
رابعا : قاعدة الفر ديات
لكل ممارس حاجيات مختلفة عن الممارس الأخر.
خامساً: قانون توازن الجسم
مراعاة وقت و كثافة التمرين ووقت الراحة .
سادسا : قانون الاستمرارية في التدريب
لا يتم الوصول إلى الهدف المطلوب إلا بالصبر والعزيمة و الإصرار بالتدريب المتواصل و الجاد .
عند برمجة عدة وحدات تدريبية خلال حصة واحدة يجب تقسيم الحصص إلى قسمين من التدريب :
+ تدريب عصبي – عضلي : يكون التنسيق فيه بين التقنية –السرعة – قوة السرعة – القوة القصوى .
+ تدريب التحمل : يكون التركيز فيه على التحمل الهوائي و اللاهوائي اللبنيك و الغير اللبنيك . كما يجب الانتباه إلى مراعاة حمل التدريب الذي ترتبط به العوامل الثلاث :
+كثافة التمرين .
+حجم التمرين .
+الشفاء و نوع الراحة . أهداف التخطيط الرياضي : الهدف من التخطيط الرياضي هو وضع برنامج تدريبي يتكون من عدة دورات و مراحل تمكن المماس أو الممارسين الملتزمين بهذا البرنامج من تطوير مهاراتهم البدنية و العقلية و الاستعداد لما هو مسطر له هذا البرنامج .
أنواع المخططات الرياضية :
+ المخطط البعيد المدى : هو مخطط يمكن أن يتعدى السنتين يكون الهدف منه الوصول إلى مستوى عالي من المهارة البدنية و العقلية تمكن الممارس من الدخول في المنافسات الوطنية والدولية .
+ المخطط المتوسط والقصير المدى : هو مخطط لا يتعدى مداه السنة يكون الهدف منه الاستعداد إلى الاستحقاقات المبرمجة خلال السنة و التي من شانها أن تخدم أهدا ف المخطط البعيد المدى . كالمشاركة في الملتقيات المحلية و الجهوية . مراحل المخطط الرياضي : كل مخطط رياضي يمر بمراحل متسلسلة و متداخلة يكون الانتقال بينها سلسا وهي:
.1. الإعداد البدني يهدف الإعداد البدني إلى تنمية الصفات أو القدرات البدنية كالقوة العضلية والتحمل والسرعة والرشاقة ومدى الحركة في المفاصل. ويجب أن تكون هذه التنمية شاملة وعامة مع التأكيد على الصفات الخاصة التي تكفل التقدم في نوع النشاط الذي يمارسه الفرد.
.2. الإعداد المهاري والخططي يهدف الإعداد المهاري تعليم وإتقان المهارات الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي كذلك فإن تنمية القدرات الخططية التي يستخدمها الفرد في غضون المنافسات الرياضية من أهم واجبات التدريب الرياضي ويجب علينا أن ندرك أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين عمليات الإعداد المهاري والإعداد الخططي حيث أنهما يكونان وحدة واحدة.
3. . الإعداد المعرفي (النظري( يهدف الإعداد المعرفي إلى إكساب الفرد الرياضي مختلف المعلومات والمعارف النظرية التي تهم الرياضي بصفة عامة وكذا التي تخص النواحي التدريبية العامة وكذلك التي تخص نوع النشاط الذي يمارسه ومنها : ـ المعارف والمعلومات الصحية ـ النواحي الخاصة بالتغذية ـ المعارف الخاصة بأسس الأداء الحركي ـ المعارف الخاصة بقانون اللعبة هذه المعارف والمعلومات تسهم بدور ايجابي في رفع مستوى الفرد الرياضي بصورة كبيرة .
4. . الإعداد التربوي النفسي يهدف الإعداد التربوي النفسي إلى تربية الفرد الرياضي بصورة شاملة ومتزنة مع تطوير السمات الخلقية وتنمية الروح الرياضية مع إعداده نفسيا لتعليمه كيفية استخدام القدرات التي يتعلمها ومن ناحية ثانية إظهار الانجاز الجيد من خلال الإعداد النفسي للمشاركة الناجحة في المسابقات أو المنافسات الرياضية. ومن أهم شروطها هو الشعور بالثقة بطاقته والتحقق السليم من إمكانياته فإذا لم تتوافر الثقة أو القناعة بالطاقة الذاتية فإن الفرد الرياضي يصبح تحت رحمة الخوف بأشكاله المتعددة حيث يمتد ذلك إلى خوفه من التدريب. إن أهمية المخطط الرياضي تكمن في تمكين الممارس من اكتساب المهارة البدنية و العقلية عبر مراحل المخطط ليكون في جاهزية تامة لبلوغ الهدف المطلوب كالدخول في مسابقة تنافسية المباراة – البومسي .
و يجب على المخطط أيضا مراعاة مرحلة مهمة كذلك هي مرحلة بعد التباري و ذلك لتجديد الطاقة البدنية و العقلية تسمح بالانتقال إلى مراحل جديدة من مخطط جديد و ذلك عن طريق الشفاء و الراحة الايجابية و السلبية .
وقفة الانتباه – الاستقامة –الساقين متلاصقان – الكعبين متلاصقان – مقدمة القدم مفتوحة 45 درجة تشاليو – سوڭي
وقفة الاستعداد – ساقين متباعدين مسافة منكبين-قدمين منفتحين 60 درجة بيونهي – سوڭي
وقفة الانتباه – الاستقامة –الساقين متلاصقان كليا موا – سوڭي
وقفة الاستعداد – ساقين متباعدين مسافة منكبين-قدمين متوازيتان نرانهي – سوڭي
وقفة المشي – رجلين متباعدتين مسافة خطوة عادية . جهة اليسار وين -اب – سوڭي
وقفة المشي – رجلين متباعدتين مسافة خطوة عادية . جهة اليمين ارون -اب – سوڭي
وقفة المشي – رجلين متباعدتين مسافة خطوة عادية –الرجل الأولى على عظم يلي إبهام الرجل –الركبتين مثنيثين . بوم – سوڭي
رجلين متباعدتين مسافة المنكبين متوازيتين – متباعدتين واحدة أمام –واحدة خلف مسافة خطوة ونصف –ركبة الأمام مثنية –ركبة الخلف مبسوطة. اب كوبي – سوڭي
رجل أمامية ابهام اتجاه أمام –ركبة مثنية –رجل خلفية في نفس خط مع أمامية – وسط قدم داخلي في اتجاه كعب رجل الأولى – الاتكاء على رجل خلفية ب 70 % مسافة خطوة واحدة بين الرجلين. دويت كوبي – سوڭي
وقفة الاستعداد – ساقين متباعدين مسافة منكبين-قدمين متوازيتان تشومبي – سوڭي
رجلين متقاطعتين –الرجل الخلفية على عظم يلي إبهام الرجل. دويت-كوا – سوڭي
الوقوف على رجل واحدة – الأخرى مرفوعة مع ركبة مثنية ها-داري – سوڭي
وقفة الفارس –مسافة خطوتين –ساقين متوازيتين –ركبتين مثنيتين- جو-تشوم – سوڭي
وقفة الفارس –مسافة ثلاث خطوات –ساقين متوازيتين –ركبتين مثنيتين- نا-تشو – سوڭي
وقفة هجومية على رجل امامية ركبة مثنية –رجل خلفية قدم عند خلف ركبة الرجا الاولى. اڭوم -سوڭيي
وقفة اب-سوڭي مع رجل متفاوتة برجل ب3 سنتمترات عوض خطوة . كيوطاري -سوڭي
وهناك وقفات اخرى منطلقة من الوقفات الاساسية التي تتميز فقط باتساع او ضيق المسافة بين الارجل
0 التعليقات:
إرسال تعليق