بطبيعة الإنسان البشرية دائما يحاول مقاومة الأمراض أو الإصابات
يفضل البيئة المريحة لجسمه من دون أن يكون هناك في فكره
عوامل مفترضة احترازية في حال تعرضه لأي مشكلة صحية
مثلا عندما يصاب بالسعال يمتنع عن شرب السوائل الباردة
يبحث عن علاج لكنه لم يفكر ان يقدر ما هو مناسب لجسمه
ويفوق جهازه المناعي بحيث يصاب بما لم يتوقعه
كذالك أحببت أقول ان الرياضة ليست حلا جذريا لمشاكل البدانة
او أمراض الإجهاد العصبي او الدموي
نلجأ إليها فقط في ما بعد المشكلة
لذلك انا فضلت ان أضيف موضوعي في منتدى الطب العام لكي يفهم القارئ الكريم
ان الرياضة ليست شكلا من كماليات الحياة او للتسلية في أوقات الفراق
انا أتكلم من منطلق ان الرياضة او بذل مجهود بدني بشكل يومي تقريبا
هو مطلب صحي وقائي
لأسباب عدة منها أسلوب الحياة التي يعيشها الغالبية من الاعتماد على مواصلات في التنقل وفي المنزل يوجد هناك عمالة منزلية
والاهم من هذا كله السلوك الغذائي السيئ في الغالبية
لذلك كانت اغلب أمراض هذا العصر السكر في شكليه وضغط الدم الشرياني
وأمراض الربو والحساسية يكاد لا يخلوا بيت من احدها
وفي حالة مراجعتهم للطبيب سيصف لهم الدواء وفي نفس الوقت ينصحهم
بالرياضة المناسبة
فلماذا ننتظر الى هذه المرحلة التي في الغالب يكون الجسم فيها منهكا من المرض
وبحاجة الى الراحة لماذا لا تكون البداية من قبل ذلك بكثير
كعامل وقائي في حال حتى لو أصيب الشخص فيكون لديه بنية قوية خلايا نشطه
والآن سوف اذكر نوع من أنواع الرياضة أفضلها في البداية
وهي التنفس العميق وهي تفيد كثيرا مرضى الحساسية والربو
باتخاذ وضع الوقوف منتصب وفرد الذراعين ووضع الكفين على الخصر
في البداية اخذ نفس عميق من الأنف وإخراجه من الفم ومن ثم الانتظام
على عشر مرات تؤخذ متتابعة مع ملاحظة ان كمية الهواء الداخل
اقل من الهواء الخارج بهذا التمرين استفدت من الهواء الى أقصى حويصلة
من الرئة وفي نفس الوقت يعمل على شد البطن والصدر
وتكرر العملية بزيادة يومية بقدر الاستطاعة وتفضل ان تكون في وسط هواء متحرك طبيعي معها سوف تكون حالة أزمة الربو اقل عرضة او أسرع في العبور منها
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
* ممارسة النشاط الرياضى:
- عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات جسمك دائماً في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب علي القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة. قلة النشاط له خطورته الكبيرة مثل خطورة التدخين.
- الرياضة تحمي من الأمراض:
أجسامنا تحتاج وتتشوق إلي الحركة والتمارين. التمارين اليومية هامة جداً للياقة البدنية والصحة الجيدة فهي تقلل من خطورة الإصابة بأمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم، السكر وأمراض أخرى. الرياضة أيضاً تساعد علي بقائك في مظهر جيد، وعدم ظهور التجاعيد مبكراً.
- الرياضة تساعدك علي الصبر والتحمل:
عند ممارسة الرياضة يبدأ الجسم في استهلاك الطاقة الموجودة به. التمارين الرياضية تساعدك علي التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب جسمك علي أن يكون أكثر مرونة وحركة مستخدماً كمية طاقة أقل.
- الرياضة تقوي العضلات:
الرياضة تقوم بتكوين العضلات وتشكيلها وتقوم بتنمية العظام والأربطة لتحمل المزيد من القوة. مع ممارسة الرياضية لن تشعر فقط بالجسم الصحي ولكن بالشكل الأفضل لمظهر جسمك.
- زيادة مرونة الجسم:
أنواع التمارين التي تقوم بشد الجسم، تكون مفيدة لتكوين قوام جيد فهي تجعل الجسم في حالة مرونة لتسهيل عملية الالتواء والانحناء وجميع حركات الجسم المختلفة.
زيادة مرونة الجسم عن طريق الرياضة تقلل فرص الإصابات وتحسن عملية التوازن والتناسق في الجسم، إذا كنت تشعر بآلام في الرقبة أو في الجزء العلوي من الظهر، أو تشعر بالتوتر والشد العصبي، فقيامك ببعض التمارين الخفيفة لشد الجسم تجعل عضلات الجسم في حالة ارتخاء وتشعر بالراحة.
- التحكم في وزن الجسم:
الرياضة هي مفتاح التحكم في وزن الجسم، لأنها تساعد علي حرق السعرات الحرارية الزائدة. وبالتالي بقاء الجسم دائماً في وزن وشكل جيد.
ليس هناك من أقراص سحرية تجعل شباب الإنسان يتجدد ويصبح أكثر رشاقة وأكثر قوة وسرعة وسعادة. لكن ربما كنت مخطئاً لأنه هناك دواء واحد يجب عليك أن تتناوله خلال تطبيقك للحمية (ريجيم) المضادة للتقدم في السن ويجب أن تتناوله كل يوم ليكون فعالاً وهذا الدواء اسمه الرياضة.
على خلاف الكثير من الخبراء الذين ينصحون بالرياضة القوية فترة طويلة مدة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع، يمكن ممارسة الرياضة المعتدلة بكميات أكبر شرط أن تكون كل يوم.
فهي تشمل المشي مدة 15 أو 20 دقيقة كل يوم أو السباحة أو ممارسة رياضة الهرولة كل يوم أو تطبيق برنامج تمارين حركات رياضة في المنزل مرة واحدة في اليوم كل يوم. وذلك يبقيك بعيداً عن الطبيب ويحفظ شبابك وقوتك. وليس من الضروري الإفراط في الرياضة فقد يكون المشي السريع كافياً ويجب ممارسته كل يوم.
ولا ترهق نفسك فالحد الأدنى من الرياضة يحقق اللياقة.
ولقد وَجَدَت إحدى مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية الخاصة بالرياضة الهوائية أن المشي مسافة ميلين في اليوم في غضون «30» أو «40» دقيقة يحقق مستوى معتدل من اللياقة البدنية التي تعطيك شعوراً جديداً يتجاوب معه جسدك.
وتشير الدراسات إلى أن مستويات الكوليستيرول عند أولئك الذي يمشون كثيراً هي أقل مما عليه عند الذين لا يمارسون المشي إلا قليلاً.
أهمية الرياضة والتمارين
1 ـ تحرق المزيد من الوحدات الحرارية وتسمح لك بالمزيد من الأكل.
2 ـ تخفض مخاطر الإصابة بمرض القلب وبعض أمراض السرطان.
3 ـ تعطيك شعوراً جيداً عن نفسك بحيث تصبح مدركاً وواعياً مما تأكله والكمية التي تأكلها.
4 ـ تخفض مستوى الإجهاد.
5 ـ تُحسِّن مستوى سكر الدم.
6 ـ تُحسِّن قدرة الرئتين.
7 ـ تُحسِّن وظيفة القلب والأوعية الدموية.
8 ـ تزيد قوة العضلات.
9 ـ تخفض مستوى الكوليستيرول.
10 ـ تحافظ على مرونة المفاصل وقوة العظام.
11 ـ تُحسِّن التوازن الجسدي مما يمنع السقطات والإصابات الأخرى.
12 ـ تمنع حصول الإمساك.
13 ـ تُحسِّن النوم.
14 ـ تخفض من الكآبة والإرهاق.
15 ـ تُحسِّن القدرة على التفكير والتذكر.
16 ـ تُحسِّن المظهر وتعطيه وهجاً.
17 ـ تجدد الشباب وتعطي سناً بيولوجياً أصغر من السن الزمني.
وإذا لم تكن كل هذه الأسباب كافية لك فقد ظهر أن الرياضة تُحسِّن النوعية الإجمالية للحياة، فعندما يكون شعورك الجسدي جيداً تميل إلى صنع تغييرات تؤدي إلى شعور نفسي أفضل بشكل عام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق