التايكواندو ليست فقط لعبة قتالية بل ثقافة السلام



صحيح أن "التايكوندو" هي واحدة من الفنون القتالية الكورية التقليدية، لكن رئيس الاتحاد الدولي للعبة الكوري الجنوبي تشونغ 
وون تشوو اتخذ من هذه اللعبة منصة لرفع راية الرياضة والسلام.
هذه الرياضة التي ظهرت في كوريا وعرفت منذ أكثر من الفي سنة، وقد أوجدها القدماء كوسيلة للدفاع عن النفس بسبب كثرة الحروب الأهلية وصعوبة الحياة وسط الحيوانات الضارية وقتذاك، استطاعت مع مرور السنوات أن تصبح رياضة.

أولمبية رسمية في دورة سيدني 2000 بعد أن كانت رياضة استعراضية في الدورات السابقة التي احتضنتها سيول الكورية الجنوبية وبرشلونة الإسبانية وأتلانتا الأمريكية.
كانت الجولة التي نظمتها اللجنة الأولمبية التركمانستانية للكشف عن منشآت دورة الألعاب الآسيوية داخل القاعات (تركمانستان 2017) مناسبة كشف خلالها رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو عن طموحه الذي راوده منذ أن تبوأ رئاسة الاتحاد في حزيران/يونيو 2004 حين أدرك أن الرسالة السامية للرياضي الأولمبي هي التنمية المتناغمة للإنسان للوصول إلى عالم سلمي أفضل.
ويشير تشوو في حديث لوكالة "فرانس برس" إلى أنه استلهم من مسيرة والده الشخصية الطموح في نشر ثقافة السلام والرياضة متحدثاً عن ما قام به والده الذي عانى من آثار الحرب الكورية (1950-1953) ، فشرح تشوو كيف تمكن والده عندما كان رئيساً للاتحاد الدولي للجامعات من إطلاق رسالة "السلام أغلى من الانتصار" في كوستاريكا في حزيران/يونيو 1981.
Share on Google Plus

About bacmarocaine

    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق